أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أنه لا يوجد أي مؤشر مؤشر على أن مصر زودت روسيا بأي أسلحة فتاكة.
جاء ذلك تعقيبا على ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية حول خطة مصر إمداد روسيا بالصواريخ.
وقال كيربي: "لا يوجد مؤشر على أن مصر تقدم مساعدة لروسيا على شكل أسلحة فتاكة".
وأضاف، في تصريحات صحفية، أمس: "مصر شريك أمني مهم في المنطقة ولا تزال كذلك، والجيش الأمريكي لديه علاقة دفاعية طويلة الأمد مع مصر تعود إلى سنوات عديدة".
وفي وقت سابق اليوم، وصف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، المزاعم حول خطط مصر لتزويد روسيا بآلاف الصواريخ "سرا" " بالملفقة "، وأنه يجب التعامل معها على هذا الأساس.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد نشرت خبراً مفاده، بأن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمر بإنتاج 40 ألف صاروخ لصالح روسيا، وأصدر تعليمات للمسؤولين بالحفاظ على سرية الإنتاج والشحن لتجنب المشاكل مع الغرب".
وذكرت الصحيفة أنها حصلت على وثيقة مسربة، بتاريخ 17 فبراير/ شباط الماضي، تخص محادثات بين السيسي وكبار المسؤولين العسكريين المصريين" وتشير أيضا إلى خطط لتزويد روسيا بقذائف المدفعية والبارود".
وأوردت الصحيفة الأمريكية ردا من المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، قال فيه إن "موقف مصر منذ البداية يقوم على عدم التدخل في هذه الأزمة والالتزام بالمحافظة على مسافة متساوية مع الجانبين (الروسي والأوكراني)، مع التأكيد على دعم مصر لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتابع "نواصل حث الطرفين على وقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي من خلال المفاوضات".