حذرت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، من استشهاد الأسير الشيخ القيادي خضر عدنان، المضرب عن الطعام لليوم الـ67على التوالي.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي :"نحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 67 يوماً، ونحذر من استشهاده بأي لحظة".
بالتزامن مع ذلك، وجهت رندة عدنان في مؤتمر صحافي عقدته العائلة في رام الله، اليوم الأربعاء، رسالة حول الحالة الصحية للشيخ وما آل إليه وضعه الصحي وقالت: "خضر يحتضر يموت في يومه 67 من الإضراب".
وخصت رسالتها إلى علماء هذه الأمة والمقاومة ورفاق الشيخ خضر في إضرابه ومن أحبهم وأحبوه ويرون باضرابه رافعه لنضالات أسرانا وشعبنا، وقالت: "إن قضى زوجي شهيدا فوصيته أن أبلغ صغاره واحبائه أنه لم يذهب الى العدم، ولم يستغني عن مسؤولياته إنما كان يصنع الحرية لأجلهم".
وتابعت:" رسالة عائلتنا للأخوة المقصرين إن عاش خضر أو مات سيسألكم في حياته فما هكذا هي الأخوة ولا الصحبة وكذلك كل الأقارب فخضر ليس بحاجة لمن يحمل نعشه بعد موته".
وأكدت في رسالتها أن ما يجري مع الشيخ خضر عدنان هو محاولة لتغييبه بالأسر وحرمانه من حريته وأهله وشعبه لسنوات طوال، وهو ما جعله يعلن الإضراب منذ اللحظة الأولى للاعتقال، وحتى الأن يرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية وفي ذلك رسالة لكل العالم انه ماض في الإضراب.
ويواصل الشيخ خضر عدنان المعتقل في سجون الاحتلال إضرابه عن الطعام، رغم خطورة وضعه الصحي، وسط مناشدات من عائلته للمؤسسات والقوى المحلية والدولية إلى الوقوف بمسؤولياتها ولم شملها وإنقاذ ما تبقى من صحة ابنها قبل فوات الأوان.