أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران، ناصر أبو شريف، أنَّ الهجمات الشديدة التي تنفذها القوات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى خاصة في يوم الجمعة وأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تظهر أن هناك نية إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا وليقولوا للعالم أنهم مسؤولون عن المسجد الأقصى.
وأضاف أبو شريف على هامش مؤتمر القدس الشريف الرابع في طهران إننا “نواجه اليوم حملة شديدة على القدس الشريف، وحملة تهويد شديدة في الضفة الغربية، وهذا أمر خطير”.
وتابع أبو شريف أن “الكيان الصهيوني يعيش أزمة كبيرة داخلية ولكن محور المقاومة يعيش فترة جيدة وحالة الارتباك الشديدة التي عاشها الكيان الصهيوني بعد إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان دليل على حالة الضعف التي يعيشها هذا الكيان”.
ولفت ممثل حركة الجهاد الإسلامي إلى استمرار حالة التهويد في فلسطين وأكد على ضرورة مواجهه حقيقية مع هذا الكيان الذي لايتنازل عن مشروعه.
وصرّح بأنه من الضروري أن تتضافر الجهود على الأقل لدى محور المقاومة في مواجهة جدية مع الكيان الصهيوني، حتي تستطيع أن تزيل هذا الكيان وخطره عن فلسطين والأمة.
كما أشار أبو شريف إلى خلافات الشعب الفلسطيني على مشروعين وليس خلافات شخصية وقال إن مشروع منظمة التحرير لايلبّي طموحات الشعب الفلسطيني وليس مقبولا عند الشعب الفلسطيني. ولكن مشروع المقاومة هو مشروع طرحته حركات المقاومة.
وذكر أن الصور التي رأيناها في الفترة الأخيرة سواء بين فصائل المقاومة أو ما بين اتجاهات محور المقاومة بما فيها صور السيد حسن نصرالله والسيد هنية و .. هذه كلها صور تبشرنا أن حالة محور المقاومة في انسجام كبير ويخطط تكتيكياً وبالتأكيد تطور مهم في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.