تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال كوادر ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة المحتلة، وترفض الكشف عن مصيرهم والاستجابة لمطالب الإفراج عنهم والتوقف عن سياسة الاعتقال السياسي.
ويقبع في زنازين أجهزة أمن السلطة في "مسلخ أريحا" كل من المجاهدين: عمر محمد بني عودة (37 عاماً)، ومصطفى رشيد بني عودة (25 عاماً)، وهم من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة طمون بطوباس.
ويرفض جهاز مخابرات السلطة للمرة الرابعة الإفراج عن المجاهد والمطارد لقوات الاحتلال عمر محمد بني عودة (37 عاماً) المعتقل منذ 27 يوماً، وتمديد اعتقاله، رغم انتهاء التحقيق معه وحصوله على قرار بالإفراج من محكمة الصلح بأريحا.
ويواصل جهاز المخابرات اعتقال المجاهد والمطارد للاحتلال: محمد محمود بريكي (24 عاماً) من مخيم نور شمس بطولكرم، وهو شقيق الأسير المجاهد: ياسر بريكي، حيث تم اعتقاله المحرر بريكي الأسبوع الماضي.
كما يواصل جهاز الأمن الوقائي اعتقال المجاهد: إيهاب محمد الغاوي من بلدة عتيل بطولكرم، وهو شقيق الشهيد المجاهد: عادل الغاوي الذي ارتقى شهيداً في 25 أغسطس 2005م برصاص جنود الاحتلال.
وفي ذات السياق، أفرجت مخابرات السلطة عن المحرر المجاهد مسلم يوسف غوانمة (23 عاماً)، بشرط الحضور للمقابلة يوم الأحد القادم وكان قد استدعي للمقابلة عدة مرات عقب الإفراج عنه في سبيل التضييق عليه دون أي أسباب أو مبررات.
بدوره، استنكر أ. طارق عز الدين المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مواصلة أجهزة السلطة لجريمة الاعتقال السياسي في تكامل للأدوار مع قوات الاحتلال التي تصعد من جريمتها بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا، وعدم مراعاة حرمة الشهر الفضيل وكرامة عوائل الشهداء والأسرى.
وأكد عزالدين ضرورة التوقف عن جريمة الاعتقال السياسي التي تستهدف المجاهدين والمطاردين للاحتلال، وعدم الممطالة في تنفيذ قرارات الإفراج عن المعتقلين، داعياً لتكثيف الجهود الوطنية والشعبية لحفظ كرامة أهلنا ومجاهدينا من الملاحقة والاعتقال وانتهاك الحرمات.