تعرض أحد الأزواج في مدينة العبور بمحافظة القليوبية في مصر للطعن من قِبل زوجته خلال شهر رمضان المبارك. وقد سُمع صراخ الزوج المطعون بدلاً من صوت المؤذن عند موعد صلاة المغرب قبل الإفطار. وعندما خرج الجيران ليعرفوا ما الذي حدث، وجدوا الرجل يصرخ وينزف الدماء. وحسبما ذكر الزوج، فإن زوجته هي من طعنته أمام ابنهما، في حين نفت الزوجة هذه المزاعم وقالت إن الزوج هو الذي طعن نفسه بسكين المطبخ وطردها من المنزل.
ويقول شهود العيان إن الزوج تعرض للطعن في يده وبطنه، وكان يصرخ حتى لا تهرب زوجته من العقاب. وبعد استيقاظه من الغيبوبة، قام الزوج بتقديم شكوى لدى الشرطة واتهم زوجته بـ "الشروع في القتل"، وقدم تقرير طبي من المستشفى كدليل.
وتزامنًا مع ذلك، اتهمت عائلة الزوجة زوجها بالكذب وأنه هو من هاجمها وحاول الاعتداء عليها، وذكروا أنها استولت على أثاث المنزل ونقلته بمساعدة الجيران بعد الحادث.
ويذكر الزوج أن زواجه الذي لم يستمر عامين كان مليئا بالمشاكل، وأن زوجته قضت الكثير من الوقت في منزل عائلتها. وقد حاولت الزوجة الهروب بعد الاعتداء على زوجها، وأصرت على قول: "جوزي عور نفسه".
يعد هذا الحادث مؤلمًا ويثير القلق حول ارتفاع معدلات العنف الأسري خلال شهر رمضان.
على الرغم من ذلك، يجب عدم الخلط بين الظروف الشخصية للزوجين والعنف الأسري الذي يحدث بشكل متكرر في المجتمع. يجب على السلطات المختصة التحقق من الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حقوق الضحية والعدالة. كما يجب تعزيز الوعي بأن العنف الأسري يؤثر بشكل كبير على الضحية ويجب على الأسرة والمجتمع العمل معًا لمنع حدوثه.
