نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء للأسرى والجرحى والإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي صباح اليوم الأحد، وقفة دعم وإسناد للأسير القائد الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (71) على التوالي في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقاله التعسفي.
وفي كلمة مهجة القدس قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ. خضر حبيب: "الشيخ القائد خضر عدنان هو رمز فلسطيني، وهو أول من رفع شعار كرامتي أغلى من الطعام من خلال إضرابه عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة هذا المحتل الصهيوني، والذي يخوض اليوم إضراب جديد من أجل كرامته لليوم الـ (71) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي".
وأضاف حبيب: "إن سياسة هذه الحكومة الفاشية بتصفية القائد الشيخ خضر عدنان لن تكسر من عزيمته، وليس أمامنا إلا النصر أو الشهادة ونحن ماضون في جهادنا، وأن انتصار الشيخ خضر عدنان في إضرابه عن الطعام لليوم الـ (71) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي بات قريبًا".
ودعا حبيب: "المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان أن تقف عند مسؤوليتها اتجاه الأسير الشيخ خضر عدنان الذي يعاني من وضع صحي خطير، محملًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الصامت والاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الشيخ القائد خضر عدنان والأسير وليد دقة الذي يعاني من وضع صحي خطير جدًا.
وفي كلمة الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي قالت أ. غادة عابد: "نحن نحيي ذكرى الأسير الفلسطيني ونؤكد أن الأسير سيبقي صمام أمان القضية الفلسطينية وعنوان الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولا ننسى الأسير القائد الشيخ خضر عدنان الذي يخوض إضرابًا قاسيًا عن الطعام لليوم الـ (71) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي".
وأضافت عابد: "أن الأسرى البواسل هم جسر النصر ووقود الانتصار، وإن معركتكم هي بداية الطريق للحرية بإذن الله، فأنتم من يصحح بوصلة الوحدة الوطنية وشرف وعزة وكرامة هذا الشعب الفلسطيني.
وطالبت عابد: "دول العالم والمنظمات الدولية بالضغط على العدو الصهيوني للإفراج عن الأسرى والأسيرات داخل السجون الصهيونية والاستجابة لمطالب الأسرى العادلة، واحترام حقوق الانسان وسيادة القانون الدولي الإنساني، ومحاكمة الاحتلال الصهيوني على ما يرتكبه من جرائم في حق الأسرى والأسيرات والشعب الفلسطيني.
الدائرة الإعلامية