غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

أبو معمر: شعبنا ومقاومته سيبقى رأس حربة في الدفاع عن الأقصى

زكريا ابو معمر.jpg
شمس نيوز - غزة

أكد عضو قيادة حركة حماس في قطاع غزة زكريا أبو معمر أن شعبنا ومقاومته الباسلة سيبقى رأس حربة في الدفاع عن الأقصى، والمرابطين والمرابطات فيه، وأن التزام المقاومة الفلسطينية بالدفاع عن القدس والمسجد الأقصى  والمرابطين والمرابطات فيه هو ذات الالتزام بالدفاع عن إخواننا  المسيحيين ومقدساتهم في القدس.

وشدد أبو معمر خلال وقفة جماهيرية نظمتها حركة حماس بمدينة خانيونس، مساء الأحد، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني وذكرى استشهاد أسد فلسطين د. عبد العزيز الرنتيسي، ونصرةً للقدس والأقصى، أن شعبنا لن يتراجع، وسيواصل خوض معركة القدس والأقصى حتى التحرير.

وأشار إلى أن ما جرى في الأيام الأخيرة يوضح إلى أي درجة بلغت استعدادات شعبنا وأمتنا للتضحية من أجل قدسه وأقصاه، مبينا أن شعبنا هبّ للدفاع عن القدس والأقصى من كل مكان، داخل فلسطين وخارجها.

وأكد أبو معمر أن شعبنا العظيم متمسك بقدسه، وبأرضه كاملة من بحرها إلى نهرها، وسيواصل دفاعه عن القدس، حتى طرد الغزاة، ويطهر الأقصى من رجسهم، مهما كانت التضحيات والأثمان.

وبيّن أن القدس هي العنوان وهي قبلتنا الجهادية والسياسية، وهي مركز الصراع، وملهمة الثوار والأبطال، ووقود الثورة المستمرة، وسيرى العدو يوماً بعد يوم أن شعبنا ومقاومته سيواصلون معركة القدس والأقصى دون هوادة أو تراجع أو تردد.

وقال أبو معمر: "لعل من محاسن الأقدار أن يأتي احتشادنا هذا نصرة للقدس، في ذكرى رحيل أسد فلسطين المقدام، فالدكتور الرنتيسي عاش من أجل القدس والأقصى، واستشهد من أجلها، ضحى تضحيات عظيمة في سبيل تحريرها".

وأوضح أن الدكتور الرنتيسي كان قائداً بكل معنى الكلمة، القائد الشجاع، القائد الإنسان، القائد المقاوم، القائد الشاعر، مبيناً أن برحيله في مثل هذه الليلة قبل 19 عاماً شعرت فلسطين باليتم والحرمان.

وأضاف أبو معمر أن ذكرى استشهاد الرنتيسي تحمل لنا ولشعبنا ولمقاومتنا رسالة عظيمة، حول القائد المجاهد الأنموذج، الذي لا يدخر جهداً ولا وقتاً في سبيل خدمة شعبه، ولا زال قادتنا على درب الياسين والرنتيسي، حتى يأذن الله سبحانه بالتحرير والنصر.

وذكر أنه من محاسن الأقدار أيضاً، أن تتزامن هذه المناسبات كذلك مع يوم الأسير الفلسطيني، السابع عشر من أبريل، الذي يحييه شعبنا كل عام، كرسالة وفاء وانتصار للأسرى، ففي مثل هذا اليوم عام 1971 تحرر أول أسير فلسطيني، وهو الأسير محمود حجازي، وأصبح هذا اليوم رمزاً لنضالات الأسرى وتضحياتهم.

وأكد عضو قيادة حركة حماس في قطاع غزة في ذكرى يوم الأسير أن المقاومة على عهدها لخمسة آلاف أسير داخل السجون.