أكد الأسير القيادي ثائر حلاحلة، أن يوم الأسير الفلسطيني هو يوم تقديم أجمل الأعمار من أجل الأوطان، وهو يوم النصرة للشهداء، والنصرة لمظلومية فلسطين ولنضالات الأسرى.
وقال حلاحلة في رسالة مسربة خص بها "شمس نيوز": "يوم الأسير هو يوم للحرية القادمة وللنهوض من اجل العمل على تحريرهم والعمل على حريتهم، يوم للمقاومة ويوم للوفاء للمناضلين، يوم للشهداء الأسرى المحتجزين في زنازين القهر والموت مقابر الأرقام".
وتابع "في هذا اليوم لا السجن ولا السجان يركعنا فالفجر قادم، وحريتنا، نحن الذين نحمل رسالة الامل والإرادة ومن دفعنا أعمارنا من أجل أوطاننا وقدسنا، سنبقى معكم على العهد والوعد ولن نحيد، كل ذلك من أجل العشق الأبدي، وسيبقى الأسرى شموع متقدة حتى الحرية".
نص الرسالة المسربة من الأسير ثائر حلاحلة والتي خص بها "شمس نيوز"
يوم الأسير الفلسطيني هو يوم تقديم أجمل أعمارنا من أجل وطننا وهو يوم النصرة للشهداء، والنصرة لمظلومية فلسطين ولنضالات الأسرى، ويوم للحرية القادمة وللنهوض من اجل العمل على تحريرهم والعمل على حريتهم، يوم للمقاومة ويوم للوفاء للمناضلين، يوم للشهداء الأسرى المحتجزين في زنازين القهر والموت مقابر الأرقام.
أكثر من 4900 أسير في سجون العدو اللعين بسجانهم السارق لأعمارهم، السارق لوطنهم الجميل فلسطين، السارق لأحلامهم، أكثر من 236 شهيد في سجون الاحتلال بعد عام 1967، وقبل هذا العام كان هناك الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والاستعمار البريطاني، أكثر من 160 طفل وطفلة وعلى مدار السنوات اعتقال الآلاف من الأطفال في سجون الاحتلال وتعرضوا للتعذيب.
أكثر من 39 أسيرة وأم، وأكثر من 1010 معتقل إداري بينهم 6 أطفال، بعضهم يخرج لشهور ويعود للاعتقال الإداري من جديد، أكثر من 554 أسير محكوم بالسجن لعشرات السنوات، والغرامات المالية الباهظة والعالية بملايين الشواكل، ومعظمهم هدم بيته بعد اعتقاله.
أعلى حكم في السجون الإسرائيلية هو الأسير القائد عبد الله البرغوثي (64 مؤبد)، ثم الأسير القائد أنور جرادات أعلى حكم في أسرى حركة الجهاد الإسلامي وهو محكومة بـ(24 مؤبد و50 عامًا)، وأقدم أسير في حركة الجهاد الإسلامي الأسير رائد السعدي، وهو أقدم أسير في جنين.
أكثر من 700 حالة مرضية بعضها صعبة، وأكثر من حالة مرضية تواجه الموت في سجن الرملة منها حالات مبتورة الأقدام والأطراف، بالإضافة إلى أكثر من 8 حالات مصابة بالسرطان في مقدمتهم وليد دقة ومعتصم رداد، ويوسف المصري، وهناك الشيخ القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 72 يومًا على التوالي رفضًا لاعتقاله، وهذا الاعتقال الخامس له.
يوجد أسيرة مقدسية مصابة منذ لحظة اعتقالها وهي أم لطفل، الأسيرة إسراء الجعابيص وتعاني من جروح وتشوهات في الوجه والجسم، وأكثر من 45 أسير يعانون من مختلف الأمراض، بعضهم يعاني الأمراض النفسية والعصبية منهم الطفل المقدسي أحمد طقاطقة.
منذ عام ونصغ يعاني أسرى نفق الحرية الأبطال من العزل الانفرادي ومعهم من ساعدهم في عملية الهروب، وعلى رأسهم محمود العارضة، كذلك يوجد أكثر من 12 شهيد محتجز في سجون العدو الصهيوني، وأكثر من 20 أسير أمضوا أكثر من 30 سنة في سجون الاحتلال، وبينهم عمالقة الأسر، وأكثر من 400 أسير محكومين فوق 20 عام، وهم عمداء الاسرى، أكثر من 18 صحفي في السجون أقدمهم الصحفي محمود عيسى، الذي له أكثر من 25 عامًا.
أقدم أسير موجود في السجون الأسير العربي يحيى سكاف، ومن الأسرى الشهداء المحتجزين في سجون الاحتلال، ناصر أبو حميد، وكمال أبو وعر، وآخرهم الشهيد أحمد أبو علي من يطا، هناك أسرى أمضوا أكثر من 40 عامًا منهم نائل البرغوثي، ومحمد طوس، وأبو خرابيش، وجمعة آدم، ونضال مرعي.
هناك مؤسسات تعمل في مجالات الاسرى كنادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، وعشرات المؤسسات، كما أن الأسرى أخرجوا عشرات الكتب والإصدارات خاصة في الأعوام الأخيرة موجدة في المكتبة القطرية العربية، بالإضافة إلى عشرات سفراء الحرية والنطف المهربة وكان أولهم الطفل عمار الزبن، المحكوم بالمؤبدات.
دخل السجن منذ عام 1967 أكثر من مليون فلسطيني منهم أكثر من 15 ألف امرأة، بالإضافة إلى عشرات الطلبة سواء طلبة المدارس أو الجامعات أو الكليات وعشرات المعلمين والصحفيين والأطباء والنقابيين، والكتاب
هناك العشرات الذين أمضوا في الاعتقال الإداري أكثر من 15 سنة، كالأسير جواد الجعبري، أكثر المناطق التي اعتقل فيها أطفال هي مدينة القدس المحتلة، ويعاني العشرات منهم بالحبس المنزلي، وهو اعتقال وسجن مضاعف، تعتبر مدينة الخليل من اكثر المناطق التي تتم فيها اعتقالات يليها نابلس وجنين ورام الله.
تم إصدار عدة تشريعات وقوانين عنصرية خلال الأعوام الأخير من قبل ما يعرف بكنيست الاحتلال، ومنها قانون إعدام الأسرى، وقانون حرمان الأسرى من العلاج، ومن السجون عوفر ومجدو وحطة وجلبوع.
في هذا اليوم لا السجن ولا السجان يركعنا فالفجر قادم، وحريتنا، نحن الذين نحمل رسالة الامل والإرادة ومن دفعنا أعمارنا من أجل أوطاننا وقدسنا، سنبقى معكم على العهد والوعد ولن نحيد، كل ذلك من أجل العشق الأبدي، وسيبقى الأسرى شموع متقدة حتى الحرية.