أعلن ما يسمى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه سيُجري غداً الأربعاء تدريب للطائرات المقاتلة، بالتزامن مع عيد الاستقلال.
وذكر المتحدث باسم الجيش، “غدا الأربعاء 19 أبريل، سيكون هناك تدريب للطائرات المقاتلة استعدادا لعروض عيد الاستقلال”.
وأضاف أنه “سيشعر الجمهور بحركة نشطة للطائرات في جميع أنحاء إسرائيل”.
في سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، أن العشرات من جنود الكتيبة 51 من لواء النخبة في جيش الاحتلال “جولاني” على ترك معسكرهم وإلقاء سلاحهم وذلك احتجاجاً على قرار نقل قائدهم من منصبه.
وقالت القناة 12 العبرية إن تمرد الجنود جاء في أعقاب قرار قائد لواء جولاني بنقل قائد الكتيبة التي يخدم فيها الجنود لمنصب آخر الأمر الذي استفز الجنود فقرروا قطع التدريب في قاعدة “تساليم” العسكرية في النقاب والتمرد الجماعي والخروج من القاعدة.
في حين كتب أحدهم في تغريدة له أنهم تركوا القاعدة تعبيراً عن مدى حبهم لقائدهم واحتجاجاً على قرار نقله، في الوقت الذي قال فيه الجيش إنه يحقق في ظروف الحادث.
ومع اقتراب نهاية شهر رمضان، يتراجع التوتر في الساحة الشمالية، ومع ذلك، يستمر الانتشار الواسع للقبة الحديدية حتى يوم إحياء “ذكرى المحرقة” وما يسمى عيد الاستقلال، في ظل التهديدات التي لا تزال تصل من مختلف الجهات، بما في ذلك إيران وحزب الله، فضلا عن استمرار التوترات الأمنية في الجبهة الفلسطينية، وخاصة في الضفة الغربية.
ورغم تراجع التوتر في الشمال، فقد تم تمديد الحظر الجوي على الطيران المدني بالقرب من الحدود اللبنانية حتى الليلة الماضية، ومنعت الطائرات المدنية من التحليق لمسافة تقل عن ست كيلومترات من الحدود، وتم رفع القيود التي فرضت قرب الحدود مع سوريا وغزة.
وبدوره قال رئيس دولة الاحتلال يتسحاك هرتسوغ إن اجواء حزينة اضافية تخيم علينا اليوم بسبب الخلافات بيننا، داعيا مواطني دولته إلى ابقاء هذه الايام التي تبدأ اليوم وتنتهي في ختام عيد الاستقلال للدولة فوق اي خلاف.
وحذرت أوساط أمنية فلسطينية، المقاومين والمواطنين، بضرورة توخي الحذر تبعا لهذا التحليق حتى لا يعطوا فرصة للاحتلال في تنفيذ علميات اغتيال جبانة بحق أبناء شعبنا ومقاومينا