ورد هذا الخبر في كتاب "إرهاب الانتحاريين خلال سنوات المواجهة الإسرائيلية الفلسطينية 2000 - 2005" صفحة "219"، الصادر عن مركز المعلومات للاستخبارات وللإرهاب: "نمر محمد يوسف أبو سيفين أحد سكان قرية اليامون شمال غرب جنين ابن 18 عامًا كان يحمل حزامًا ناسفًا وفجّر نفسه داخل مجموعة جنود بتقاطع تشيك بوست في حيفا، لم تنفجر العبوة بشكل كامل وكنتيجة للانفجار أصيب الإنتحاري إصابة خطيرة وأطلق عليه الرصاص حتى الموت تحت أيدي الشرطة الذين كانوا في المكان وقد أصيب نتيجة الانفجار 30 شخصًا، وجد على جسم الانتحاري خريطة لكيفية الوصول إلى حيفا ووجد معه قرآن".
وتم ذكر الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة يوم الإثنين بتاريخ 10/12/2001م في الصفحة الثالثة تحت عناوين: "9 إصابات بعملية انتحارية بحيفا"، وكذلك "العملية بتشيك بوست في حيفا ضمن سلسلة من العمليات".
وورد الخبر في صحيفة القدس العربي الصادرة يوم الإثنين بتاريخ 10/12/2001م في الصفحة الأولى: "شهدت مدينة حيفا صباح الأحد عملية استشهادية أسفرت عن استشهاد منفذها وإصابة 10 أشخاص بجروح وتوعدت إسرائيل بالرد على عملية حيفا بقسوة، حيث أكد مسؤول كبير في رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي أنه بموجب قرار الحكومة سيرد الجيش الإسرائيلي بقسوة على هذا الهجوم الإرهابي في حيفا، كما أشار رئيس الوزراء شارون أمس إلى تكثيف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية".
وواصلت الصحيفة في صفحتها الخامسة الحديث عن العملية: "في حيفا أدت العملية الاستشهادية في محطة للباصات إلى إصابة 24 إسرائيليًا".
وقالت الشرطة الإسرائيلية: "أن عدم سقوط قتلى يعود إلى يقظة شرطيين إسرائيليين كانوا في المكان وعملا على الفور لمنع وقوع الانفجار داخل حافلة أو أي مكان مكتظ بالإسرائيليين، حيث قال أحد الشرطيين في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا قمنا بعملية تمشيط في محطات السير المختلفة في مدينة حيفا، حيث رأينا شابًا يرتدي معطفًا أسود اللون وقد نظر باتجاهي وأثار الشكوك عندي وعندما راني أسير نحوه فجر نفسه. وتبين أن محطة الباصات المستهدفة يرتادها صباح الأحد الجنود بعد عطلة السبت".
وورد في نفس الصفحة: "نددت السلطة الفلسطينية أمس الأحد بالعملية الاستشهادية في حيفا شمال إسرائيل ووعدت باعتقال ومحاكمة مدبريها".
حديثنا في المرة القادمة عن عملية استشهادية تفجيرية بشارع نافي شانان قرب المحطة المركزية القديمة في تل أبيب
وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس