قائمة الموقع

خبر 16 ألف نازح من الأنبار يدخلون بغداد بعد إلغاء البرلمان نظام "الكفيل"

2015-04-20T06:13:51+03:00

شمس نيوز/بغداد 

قال مسؤول محلي في بغداد، الأحد، إن نحو 16 ألف نازح من محافظة الأنبار (غرب)، دخلوا العاصمة وتوزعوا على مناطق متفرقة منها، وذلك بعد يوم من قرار البرلمان العراقي بإلغاء نظام "الكفيل"، فيما لا يزال الكثيرون عالقين عند مداخلها، حسب مراسل الأناضول.

وقال عادل الساعدي، عضو مجلس محافظة بغداد لـ"الأناضول"، إن "نحو 16 ألف نازح من محافظة الأنبار دخلوا العاصمة بغداد بعد تدقيق أمني لمعلوماتهم خشية استغلال تنظيم داعش للنازحين ومحاولته الدخول إلى العاصمة".

وصوت مجلس النواب (البرلمان) العراقي، أول أمس السبت، على إلغاء فقرة "الكفيل" التي فرضت على نازحي الأنبار.

وتتضمن إجراءات الكفيل أن يُحضر النازح من محافظة الأنبار شخصا من قاطني العاصمة بغداد حصرا ليتكفل عند القوات الأمنية بأن النازح لا يهدد أمن العاصمة.

وأشار الساعدي إلى أن "النازحين توجهوا إلى المساجد إضافة إلى مراكز إيواء مؤقتة أنشأتها وزارة الهجرة والمنظمات الدولية".

وأوضح أن "الإجراءات التي تطبق عند حدود العاصمة بغداد على النازحين تهدف إلى حماية العاصمة من أي خرق لعناصر تنظيم داعش".

يأتي ذلك في الوقت الذي أشار مراسل الأناضول إلى امتداد طابور طويل من الأسر، وانتظار مئات النساء والأطفال على الجانب الآخر من جسر "بزيز" الذي يربط محافظة الرمادي بغرب العاصمة بغداد، بانتظار دورهم للعبور.

وقال ستار علي شهاب، مدير مكتب الشركة العامة للمسافرين والوفود في وزارة النقل العراقية لمراسل الأناضول، "نقوم بنقل نازحي الأنبار إلى أقرب نقطة في بغداد، لتبدأ القوات الأمنية بإجراءاتها لدخول النازحين"، موضحا أن عدد السيارات التي خصصت هي 42 سيارة كبيرة تابعة لشركة النقل المسافرين والوفود.

 وكانت القوات العراقية، بدأت في الـ8 من الشهر الجاري، حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم "داعش"، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.

 وكانت صحراء الأنبار أولى الأماكن التي وجد فيها "داعش" موطئ قدم قبل شن هجوم على الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.

ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي عاصمة الأنبار.

اخبار ذات صلة