أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، أن معرض "نتنفس حرية"، يهدف لتبليغ رسالةِ الأسرى الأولى والأخيرةِ والوحيدةِ، أنَّ الحريةَ هي المطلبُ والفريضة، ولا بدَّ من ترجمةِ نتائجِ الفعاليات إلى برامجِ تحرير.
وقالت الحركة الأسيرة في كلمة لها خلال معرض "نتنفس حرية" في غزة: "هذا المعرض النوعي يجمعُ في زواياه أبعادَ قضيةِ الأسرى كافةً من معاناتِهم، وحياتِهم، وإنجازاتِهم، وتطلعاتِهم في أيامٍ معدوداتٍ تبرزُ وتقدّمُ ما عايشَه مئاتُ الآلافِ من شعبِنا في سجونِ الاحتلالِ الصهيوني."
واعتبرت أن المعرض انطلق ليجدّدَ ويؤكدَ أنَّ حريةَ الأسرى أولويةٌ قصوى، ليس بالبياناتِ وحسب، بل وباستعراضٍ دائمٍ لجوانبِ قضيتِهم، والتي نجحَ في عرضِها.
وأضافت: " المعرض هو إثباتُ الحضورِ الفعليِ للغائبين خلفَ القضبانِ، في الشارعِ الفلسطيني، فَهُمْ من ضحَّى، وصبرَ وصمدَ، ودفعَ الثمنَ سنواتِ العمرِ والبعدِ عن الأهلِ بما جاوزَ الأربعينَ عاماً".
وأشارت إلى أن معرض "نتنفس حرية" يقدم نموذجِ محاكاةٍ واقعيٍ عن الحياةِ خلفَ الأسوارِ وما فيها من ألمٍ، وأملٍ، ومعاناةٍ ومراغمة، بما يساهمُ في تعزيزِ مصداقيةِ التفاعلِ مع الأسرى، ويشجعُ على التقدمِ في خطواتِ تحريرِهم".
وأقامت مؤسسات الأسرى اليوم الاثنين، معرض "نتنفس حرية"، في قاعة الشاليهات الكبرى، غرب مدينة غزة، ومن المقرر أن يمتد المعرض حتى السبت المقبل.