شمس نيوز/مانيلا
بدأت الفلبين والولايات المتحدة اليوم الاثنين واحدا من أكبر تدريباتهما العسكرية المشتركة في سنوات وسط تصاعد التوترات بسبب أنشطة الاستصلاح التي تقوم بها الصين في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
ويشارك ما مجموعه 6656 جنديا أمريكيا و76 طائرة وثلاث سفن من الولايات المتحدة في تدريبات "باليكاتان" (تكاتف) التي تستهدف تعزيز التنسيق العملي مع نظرائهم الفلبينيين.
ومن الجانب الفلبيني، يشارك 5023 جنديا و13 طائرة وسفينة واحدة في التدريبات التي ستتضمن أنشطة في إقليمي زامباليس وبالاوان، ويقع الإقليمان بالقرب من المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقبل وقت قصير من بدء تدريبات "باليكاتان"، أظهر قائد الجيش الفلبيني الجنرال جريجوريو بيو كاتابانج أحدث صور جوية للاستصلاح التوسعي والبناء الذي تقوم به الصين في سبع على الأقل من المناطق المتنازع عليها.
وعلاوة على تدمير التنوع الحيوي والتوازن البيئي في البحر، حذر كاتابانج قائلا "نحن نعتقد أيضا أن أنشطة الاستصلاح الهائلة التي تقوم بها الصين ستسبب توترات بين الدول المطالبة ليس فقط لأن ذلك قد يمنع حرية الملاحة ولكن أيضا بسبب أهدافها العسكرية المحتملة".
وزعمت الفلبين أن الصين تتسبب في خسائر اقتصادية تصل إلى 100 مليون دولار على الأقل سنويا بسبب أنشطة الاستصلاح، التي دمرت ما يقدر بنحو 120 هكتارا من أنظمة الشعاب المرجانية في مجموعة جزر سبراتلي.