يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ الأسير خضر عدنان اليوم الأربعاء 26-4-2023 الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ(81) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط ارتفاع وتيرة التحذيرات من استشهاده في أي لحظة.
وفي جلسة المحاكمة السابقة قبل أيام قليلة، رفضت محكمة الاحتلال طلب الإفراج المبكّر عن الأسير الشيخ خضر عدنان بكفالة، رغم التدهور الكبير على وضعه الصحي وتحذيرات من استشهاده في أي لحظة.
ويمنع الاحتلال "الإسرائيلي"، منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية من زيارة الشيخ خضر عدنان والاطلاع على وضعه الصحي وظروف اعتقاله.
وكان الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى تامر الزعانين قد حذر يوم أمس الثلاثاء، من استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 80 على التوالي، إذ أن الحالة الصحية للأسير عدنان وصلت لمرحلة حرجة جدًا وأصبح عبارة عن هيكل عظمي وفي حالة إغماء متكررة ويلتقط أنفاسه الأخيرة وهو يحتضر.
وقال الزعانين في تصريح وصل "شمس نيوز": "إن إضراب الشيخ عدنان يؤسس لمرحلة جديدة من معارك الحرية، كما أسسها وفجرها في الاعتقال الإداري عام 2012م، مؤكدًا أن الاحتلال يخشى من إضرابات لاحقة للأسرى في السجون.
وأضاف: "أطول إضراب فردي مفتوح عن الطعام في العالم يخوضه الشيخ خضر، ويرفض المدعمات والمحاليل وإجراء الفحوصات الطبية فقط يكتفي بالماء.
وتابع قوله: "ما يحدث مع الشيخ خضر عدنان إعدام بطيء وقتل عمد وممنهج من كافة السلطات الصهيونية الأمنية والسياسية.
يشار إلى أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال ثلاثة عشر مرة، أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.