وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس
ورد هذا الخبر في كتاب "إرهاب الانتحاريين خلال سنوات المواجهة الإسرائيلية الفلسطينية 2000 - 2005" صفحة "216"، الصادر عن مركز المعلومات للاستخبارات وللإرهاب: "قام المخرب الانتحاري صفوت عبد الرحمن محمد خليل أحد سكان قرية بيت وزن بمحافظة نابلس، ابن 18 عامًا بتفجير نفسه بشارع نافي شانان قرب المحطة المركزية القديمة في تل أبيب، اعتقل بمنطقة العملية مخرب آخر كان من المفروض أن يقوم بإطلاق النار". "تم التخطيط للعملية على يد البنية التحتية للجهاد الإسلامي في فلسطين بالاشتراك مع ناشط في فتح والذي كان سينفذ إطلاق النار". "نشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين من منطقة جنين هم من أدخلوا المخربين الانتحاريين لإسرائيل صباحًا عن طريق طولكرم بالاشتراك مع مساعدين من عرب إسرائيل".
وورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة بيوم الأحد بتاريخ 27/01/2002م، في الصفحة الأولى تحت عنوان: "منطقة العملية جنوب تل أبيب أول أمس، إصابة 32 شخص".
وفي الصفحة الثالثة: "العملية في تل أبيب مخرب آخر كان سيقوم بإطلاق النار على فرق الإنقاذ". وعنوان آخر: "المخرب صفوت خليل في الشريط الذي أعده قبل العملية الانتحارية". وعنوان آخر: "منطقة العملية في شارع نافي شانان أول أمس". وعنوان: "الأمن في منطقة المحطة المركزية ازداد بعد العملية بأوامر الشرطة".
وورد في الموقع الإخباري y.net بتاريخ 26/01/2002م وتحت عنوان: "هجوم تل أبيب واعتقال شريك الانتحاري". "فجّر انتحاري نفسه في منطقة المحطة المركزية القديمة بالمدينة ما أدى إلى مقتله وإصابة عددًا من الأشخاص بإصابات مختلفة". "بجانب الإرهابي كان بندقية كلاشينكوف واعتقلت الشرطة عددًا من الفلسطينيين الذين كانوا في المنطقة للتحقيق معهم".
واستمر الموقع: "يوم أمس الجمعة قرابة الساعة 11:15 وقع الهجوم في تل أبيب بمنطقة شارعي نافي شانان وبني براك بجوار المحطة المركزية القديمة بالمدينة وأصيب 25 شخصاً إصابات مختلفة".
"وتم إرسال قوات كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث والتي بدأت بتفتيش المنطقة واعتقال المشتبه بهم"، وفي تفاصيل الخبر: "مخرب انتحاري كان ماشيًا وانفجر قرب دراجة نارية كان قد ركنها صاحبها على الطريق وقتل، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن العملية، وذكرت أن الانتحاري هو صفوت خليل 17 عامًا من سكان بيت وزن قرب نابلس، وفور الهجوم ألقت الشرطة القبض على فلسطينيين أحدهما من الخليل والآخر من نابلس اتضح لقوات الأمن أن الفلسطيني من نابلس هو شريك الانتحاري، ووجد على جسده كتاب قرآن وعلمت y.net أن تاريخ ومكان الهجوم مكتوبان في القرآن الكريم وتشتبه قوات الأمن في أن شريك الإنتحاري كان من المفترض أن يطلق النار من بندقية كلاشينكوف التي عثر عليها في مكان الهجوم لكن بعد الهجوم مباشرة هو حاول الهرب وألقي القبض عليه".
قائد الشرطة شلومو اهرونيشكي وصل لمكان العملية وقال: "لم يكن أي تحذير بشأن الهجوم في هذا المكان، ولكن لدينا عددًا غير قليل من التحذيرات والمعلومات تتحدث عن محاولات لتنفيذ عمليات".
واستمر اهرونيشكي أذكر أن هذا الشارع شهد عمليات كثيرة ولكن لم يكن لدينا أي تحذير محدد حول المكان والزمان بالضبط.