أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، ياسر مزهر، أن إدارة سجون الاحتلال، تواصل إجراءاتها التعسفية بحق أسرى عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع.
وقال مزهر لـ"شمس نيوز": "منذ إعادة اعتقال أسرى نفق الحرية، وحتى هذه اللحظة والعدو يمارس أبشع الانتهاكات بحقهم".
وأوضح أن آخر إجراءات إدارة الجون طالت الأسير محمد عارضة، مبينًا انها منعته من زيارة الأهل، وسحبت منه الأوراق والقلم، بالإضافة لاقتحام لزنزانته بشكل متكرر، وعزله عن باقي الأسرى.
وأضاف مزهر "الأسير محمد العارضة يمثل جميع أسرى نفق الحرية بالانتهاكات، وما يتعرض له محمد يتعرض له جميع أسرى نفق الحرية"، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات بحقهم قائمة على توصيات لجنة "أردان" التي عقدت في أعقاب عملية انتزاع الحرية.
وذكر أنه منذ إعادة اعتقالهم وحتى هذه اللحظة، والعدو يمارس أبشع الانتهاكات بحقهم، متابعًا "العدو لم يفق بعد من الضربة التي وجهوها إليه من خلال العملية، التي مرغت أنف العدو في التراب، وكسرت عنجهيته من خلال حفر نفق استمر لمدة 9 شهور في ضرب لمنظومته الأمنية".
وأردف مزهر "أسرى نفق الحرية ما زالوا منذ إعادة اعتقالهم في معزولين بالانفرادي، وتمارس بحقهم انتهاكات يومية، والعدو قام بتركيب كاميرات مراقبة على زنازينهم، واقتحام لها على مدار الساعة، ولا يسمح لهم برؤية أي أسير".
وبيَّن أن أسرى نفق الحرية قدموا شكاوى لإدارة السجون، وكان الرد منها أنهم أسرى خطيرين ولا يمكن معاملتهم كما بقية الأسرى، موضحًا أن العدو يتعامل معهم أنهم من أخطر المعتقلين داخل السجون.
ولفت مزهر إلى أن التركيز على الأسيرين محمود ومحمد العارضة نابع من أن لهما عمليات ومحاولات سابقة للخروج من السجن بمختلف الطرق، وعدة محاولات لحفر أنفاق لانتزاع الحرية.
وحذَّر من أن تعمل إدارة سجون الاحتلال على تطبيق توصيات لجنة أردان، والتي أوصت بقتلهم، وإعدامهم، لافتًا إلى الاحتلال يضيق عليهم والاعتداء عليهم، ويمارس عليهم الإهمال الطبي بهدف إعدامهم ولو بالشكل البطيء.
ودعا مزهر لضرورة العمل على توسيع رقعة التضامن مع الأسرى الأبطال، وتوسيع نطاق الدعم والإسناد لهم، مؤكدًا وجود انتهاكات يومية بحق الأسرى الأبطال على صعيد كل الملفات، العزل الانفرادي، أسرى نفق الحرية، ملف الاسرى المرضى، والإضرابات عن الطعام، والاقتحامات اليومية للسجون والزنازين.