استنكر التجمع الإسلامي لعمال فلسطين بالاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، الجريمة البشعة التي أقدمت عليها عصابات صهيونية والتي أدت لارتقاء العامل أمين أبو وردة شهيدا وهو من سكان قطاع غزة، ويعد هذا تطور خطير تنتهجه قطعان المستوطنين بتأييد مطلق من الاحتلال الصهيوني.
وندد التجمع بجريمة اعتداء المستوطنين المتطرفين على العامل المسن أمين أبو وردة (59 عامًا) من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي استشهد ظهر اليوم أثناء عمله في الداخل المحتل بعد تعرضه لاعتداء من مستوطنين متطرفين.
وأوضح التجمع أن "أبو وردة استشهد بعد الاعتداء عليه من قبل عدد من المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين" محملاً حكومة الاحتلال مسؤولية تصاعد الجرائم والاعتداءات على العمال الفلسطينيين.
وطالب التجمع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للوقوف أمام مسئولياتها بفتح هذه الملفات وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة والعدوانية
كما طالب التجمع الإسلامي لعمال فلسطين المنظمات الحقوقية بتوفير الحماية والأمن للعمال.
ونعى التجمع الإسلامي لعمال فلسطين العامل الشهيد أبو وردة، سائلاً المولى عز وجل أن يلهم عائلته الصبر والسلوان على مصابهم الجلل، محملاً الاحتلال مسؤولية تصاعد الجرائم والاعتداءات على العمال.