ولد الأسير خضر عدنان ولد عام 1978، من بلدة عرابة بمحافظة جنين.
الأسير خضر هو أحد أبرز الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، اعتقل عدة مرات وكان آخرها في تاريخ الثامن من تموز عام 2014.
يخوض اليوم إضراباً عن الطعام منذ تاريخ 5.5.2015 ضد سياسية الاعتقال الإداري، نُقل مؤخراً إلى عيادة سجن الرملة، بعدما احتجز في عزل سجن "هداريم" عقب إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام، مع العلم أنه كان قد خاض إضراباً تحذيرياً عن الطعام في شهر كانون الثاني استمر لمدة أسبوع.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أوامر اعتقال إداري بحقه لثلاث مرات. الأمر الأول مدته 6 شهور \ الأمر الثاني مدته 6 شهور \ الأمر الثالث مدته أربعة شهور.
ويعتبر الأسير خضر عدنان مفجر معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال عام 2012، وفي حينه أضرب مدة 66 يوماً إلى أن أفرج عنه في السابع عشر من نيسان عام 2012.
والأسير عدنان متزوج وله ستة أبناء.
التجربة السياسية
بدأ خضر عدنان حياته السياسية مبكرا خلال دراسته الجامعية منتميا إلى حركة الجهاد الإسلامي. وكان أول اعتقال له من قبل السلطة الفلسطينية بتهمة التحريض على رشق رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان بالحجارة لدى زيارته جامعة بيرزيت عام 1998. وأمضى في الاعتقال عشرة أيام مضربا عن الطعام. اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي أثناء الدراسة الجامعية، وأمضى في الاعتقال الإداري (بدون لائحة اتهام) أربعة أشهر، ثم اعتقل مرة أخرى لمدة عام.
ودخل الشهيد عدنان خلال فترة اعتقاله المتكررة خمسة إضرابات عن الطعام هي:
2012 خاض اضرابًا لمدة 66 يومًا، وانتزع فيه حريته من الاحتلال
2015 خاض اضرابًا لمدة 52 يومًا، وانتزع فيه حريته
2018 خاض اضرابًا لمدة 59 يومًا، وانتزع فيه حريته
2021 خاض اضرابًا لمدة 25 يومًا، وانتزع فيه حريته
2023 خاض اضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 86 يومًا، وارتقى شهيدًا