أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، أن الشهيد الكبير الشيخ خضر عدنان جسد باستشهاده المعنى الحقيقي للنضال الفلسطيني الممتد لأكثر من عقد من الزمان فى مواجهة دولة التطرف والكراهية والعنصرية والاحتلال الإحلالي القائم على إلغاء الشعب الفلسطيني وشطب قضيته العادلة.
وقال د. الحساينة: "إن محطات نضال وجهاد الشهيد الصلب والعنيد خضر عدنان، وخوضه المعركة تلو الأخرى ضد العدو الغاصب، وإدارة السجون الإرهابية تؤكد أننا أمام مجاهد ومناضل استثنائي ومقاوم عنيد، أذلّ بصبره وإرادته الحرة جبروت قوة هذا الكيان الغاشم، وفضح سياساته العنصرية والفاشية وكشف زيف ادعاءاته واباطيله".
وأضاف "لقد كشف شهيدنا الاستثنائي مدى تعطش هذا الكيان المسخ للدماء، وكم هو مسكون بالكراهية ومدجج بالحقد، وكم هو أيضا هشٌ وضعيفٌ امام قوة الحق الفلسطيني، وأمام ارادة الشعب الفلسطيني".
وشدد د. الحساينة على أن شعبنا لم يتراجع عن مقاومة المحتل الغاصب منذ أكثر من قرن من الزمان.
وتابع: "إننا أمام هذه الجريمة كاملة الأركان وأمام هذا الغيّ والاستعلاء الصهيوني الموغل فى التعصب والإرهاب والوحشية ليس أمام شعبنا وقواه المقاومة إلا طريق واحد بمقدوره الانتصار لكرامتنا وهويتنا وأرضنا ومقدساتنا وقضيتنا بكل قوة وعزم، ألا وهو طريق المقاومة".
وأكمل د. الحساينة "على العالم الذى يقف متفرجا ومتواطئا مع كيان الإرهاب والتطرف أن يتحمل مسؤلياته، وأن يقف أمام واجباته ويلجم هذا الكيان الذى أصبح يمثل خطراً على البشرية، وعلى قيمها الإنسانية وعلى حقوق الإنسان التى أقرتها كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية".
وأردف د. الحساينة حديثه "شهيدنا الاستثنائي في الزمن الاستثنائي، خضر عدنان.. لك المجد وانت ترتقي شهيداً فى سماء الإنسانية جمعاء، ولهم الخزي وهم يسقطون فى مستنقع الكراهية والإرهاب والعنصرية".