صرّح أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأنّهم لن يقبلوا العزاء بالأسير خضر عدنان، مؤكدين أنّ "الحساب مع العدو مفتوح".
وأكّد أسرى الجهاد أنّهم لن يقوموا بإرجاع الوجبات، ولن يكتفوا بذلك، مطالبين "بمحاسبة قتلة الشهيد خضر عدنان".
ولفت الأسرى إلى أنّ كل من يريد مساعدة الأسرى عليه أن "يعمل على إطلاق سراحهم لأنّ الاحتلال قرر قتلهم".
وأعلن مكتب إعلام الأسرى الاستنفار والحداد العام للحركة الأسيرة في السجون وإغلاق كل الأقسام، مشيراً إلى انقطاع الاتصالات بين قيادة الحركة الأسيرة وسجن عوفر في أعقاب اغتيال الأسير خضر عدنان.
وحذّر مكتب إعلام الأسرى قيادة الحركة الأسيرة إدارة سجون الاحتلال من "مغبة الاستفراد بأي أسير".
وأشارت لجنة الطوارئ الوطنية العليا إلى أنّ "الحداد داخل قلاع الأسر سيبقى مستمراً إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردّاً يوازي حجمها".