أكد الاتحاد الإسلامي الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي، أن استشهاد قائد معركة الأمعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان سيزيد الشعب الفلسطيني إصرارًا على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الاتحاد الإسلامي في بيان له اليوم الثلاثاء، بأن الشيخ عدنان يعتبر قائدًا وطنيا فلسطينيا وحدويا، ونموذجاً يحتذى به وأخا لكل الشهداء وابناً باراً لأباء وأمهات الشهداء، إذ أن الشهيد عدنان قاتل وسط المعركة مقبلًا غير مدبر.
ووفقًا لبيان الاتحاد فإن الشيخ عدنان ترجم باستشهاده الشعار الذي رفعه "كرامتي أغلى من الطعام"، واقعاً عملياّ، مشيرة إلى أن الشيخ عدنان هو صورة مشرقة من صور النضال الفلسطيني ونموذج كبير للتضحية لن ينساه شعبنا الفلسطيني، وستبقى نضالاته ملهمة لكل الأحرار في هذا العالم.
وأضاف بيان الاتحاد: "لقد جاب الشيخ خضر عدنان الأرض بقدميه وبصوته وبلحمه دفاعاً عن فلسطين وعن كل المظلومين، وكان شجاعا ومقداما ووحدويا طيلة مسيرة نضاله، فعندما يصفه الأحرار بأنه أيقونة وأسطورة في النضال، هذه حقيقة واقعية، والتاريخ سيخلّد اسمه ويكتب سيرته النضالية بأحرف من عز ونو.
وأكد الاتحاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني مليء بنماذج البطولة، وستزداد تلك النماذج باستشهاد الشيخ خضر عدنان، الذي وقف ضد الاعتقال الإداري وقام بهزيمته مرات ومرات.
ودعا الاتحاد الإسلامي كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية والمحلية لحماية الأسرى من الاستهداف الواضح والممنهج، مطالبًا النقابات الدولية والعربية والفلسطينية لحشد الطاقات وتسليط الضوء أكثر على قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وقدم الاتحاد الإسلامي التعزية لشعبنا الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية باستشهاد القائد الوطني الكبير الشيخ خضر عدنان، الذي ستفتقده ساحات النضال والحرية والكرامة، كما تقدم الاتحاد إلى ذوي الشهيد وإلى زوجته المناضلة أم عبد الرحمن وإلى أبنائه وبناته وإلى كل أصدقائه ومحبيه بخالص التعزية والمواساة سائلين أن يلهمهم الصبر على فراقه وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة.
