أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. ناصر أبو شريف، أن شعبنا الفلسطيني فقد اليوم رجلاً صادقًا في جهاده ودفاعه عن عزة وكرامة شعبنا، وكان مثالاً ورمزاً وطنياً للصبر والجهاد والمقاومة، معزياً عائلته وشعبنا ومجاهديه باستشهاده في جريمة صهيونية مفضوحة.
وأضاف الدكتور أبو شريف، أن استشهاد الشيخ خضر عدنان ينذر بانفجار جديد في وجه الاحتلال، معتبراً أن هذه الجريمة ستكون وقودًا لا ينطفئ وسبيلاً لاستمرار المقاومة في الضفة والقدس وكل مناطق الوطن السليب ثأراً وغضباً من المحتل المجرم الذي يستهدف أبناء شعبنا كافة.
وأشاد القيادي أبو شريف بسيرة ومسيرة الشهيد الشيخ خضر عدنان، وصموده في سجون الاحتلال وخوض معارك الإضراب عن الطعام من أجل الحرية، حيث كان مفجر ورائد معركة الأمعاء الخاوية، والتي كان آخرها الإضراب الذي قضى فيه شهيدًا داخل زنزانته بعد معركة أسطورية لـ 85 يومًا دون ضعف مقبلاً غير مدبر.
وقال أبو شريف، إن القيادي الشيخ الشهيد خضر عدنان هو مثال ورمز لكل أحرار العالم الذين يتوقون لحريتهم وكرامتهم، مستنكراً الصمت الدولي وزيف وأكاذيب دعاة حقوق الإنسان في أوربا وأمريكا والذين يدعمون فاشية الاحتلال تجاه أسرانا وأبناء شعبنا.
يشار إلى أن الشيخ القائد خضر عدنان من أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، قد ارتقى فجر اليوم في عملية اغتيال صهيونية داخل سجون الاحتلال بعد خوضه معركة إضراب بطولية استمرت لـ 85 يومًا.