شن إعلاميون ومراسلو وسائل الإعلامية العبرية، اليوم الأربعاء، هجوماً حاداً على حكومة الاحتلال، في أعقاب الإعلان عن عودة الوضع الطبيعي في مستوطنات محيط قطاع غزة والمدارس.
وأعلن جيش الاحتلال العودة إلى الوضع الطبيعي في مستوطنات محيط قطاع غزة والمدارس، بعد ليلة من القصف على قطاع غزة.
ورأى مراسلو الشؤون العسكرية في الإعلام "الإسرائيلي" أن مثل هذا الإعلان، هو نوع معين من الاعتراف بأن الحدث قد انتهى.
فيما قال الناطق باسم جيش الاحتلال: "في نهاية تقييم الوضع واتباعاً لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية، تم العودة للروتين الكامل في الجبهة الداخلية".
وكانت مصادر فلسطينية قالت: "مصر ووسطاء آخرين توصلوا إلى تفاهم لوقف إطلاق النار مع (إسرائيل)، حيث كانت الاتصالات لمنع تصعيد واسع".
وأفادت وسائل الإعلام، أنه لم يطرأ أي تغيير على معادلة الاشتباك بين كيان العدو والمقاومة في قطاع غزة، وكلا الطرفين تصرّف بالطريقة المعتادة نفسها تمامًا، حماس والجهاد الإسلامي كانتا جاهزتين ولم يسمحا للعدو بالوصول لأحد من قياداتهما.
وأفادت أن قوات الاحتلال هاجمت الأهداف المعتادة نفسها، وبالتالي كلا الجانبين حافظا على المعادلة التي قال الإعلام "الإسرائيلي" أنها تلعب حالياً لصالح حماس والجهاد الإسلامي.
كما انتقد الإعلام "الإسرائيلي" أداء الناطق باسم جيشه، والذي لم يكن واضحاً بإعلان وقف إطلاق الصواريخ، ودفع جمهور المستوطنين لأخذ تفاصيل المعلومات الواضحة من إعلام حماس والجهاد ورويترز والجزيرة.