قدَّمتْ زوجة الشهيد الشيخ خضر عدنان، رندة موسى، الشكر للمقاومة الفلسطينية في غزة؛ في أعقابِ رد الأخيرة على عملية الاغتيال الجبانة بحق شيخ الكرامة.
وقالت موسى لـ"شمس نيوز": "كنا واضحين كعائلة منذ اللحظات الأولى لاستشهاد الشيخ خضر عدنان، وقلناها على الملأ، لا نريد لأحد أن يتأذى، أو أن تراق قطرة دم عقب استشهاد الشيخ؛ لكن المقاومة آثرت إلا أنْ ترد كون الشيخ خضر جزء من أبناء الشعب الفلسطيني".
وأضافت "عندما ارتأى الأخوة الرد، فهو حق لهم، كون الشيخ جزء من الشعب الفلسطيني، ويحق لمقاومته وللشعب الرد بوسائلهم المتاحة".
وأكملت موسى "نحن كعائلة نتحفظ على الرد على اغتيال الشيخ، فهذا شأن للمقاومة".
ووجهت رسالة لأهالي قطاع غزة قائلةً: "نؤمن أن محبة أهل غزة للشيخ نابعة من محبتهم له".
وذكرت موسى أن الشيخ عدنان كان يقول (إن غزة تعاني الشيء الكبير، لا تلقوا الوبال على أهلها، يكفيهم ما عانوه من ويلات الحروب، ليس باستشهادنا نكون حملًا ثقيلًا عليهم وإنما رافعة لرفع الظلم عنهم).
وبشأن رسائل النعي والمواساة باستشهاد الشيخ عدنان قالت موسى: "نحن كعائلة نعتبرها تأكيد على أن الشيخ منكم وفيكم، ومن المقاومة وفيها".
وأضافت "كل ما صدر من المقاومة وأشخاصها، وقادتها من نعي ومواساة للشيخ، صدر لإدراكهم بأنه قائد وجندي بالمقاومة حتى آخر لحظة، وقائدًا يتقدم الصفوف دائمًا".
وأكملت موسى "نحن كعائلة نحترم ونقدر كل من تكلم بكلمة واحدة بحق الشيخ، سواء في وصفه أو الدفاع عنه، لكن نؤمن إيمانًا يقينًا أن الشيخ نال ما تمنى".
وتابعت "إن كانت الخسارة خسارة الشعب الفلسطيني، والأمة العربية الإسلامية وأحرار العالم، ولكن المؤكد أن الشيخ خضر عدنان نال أقصى ما يتمنى وصدق الله فصدقه الله".