نفذ أمس الثلاثاء ٢ مايو ٢٠٢٣م المركز القومي للبحوث غزة الملتقى الثقافي الأمسية الأدبية بعنوان: "ربيع الشعر الفلسطيني" في مركز رشاد الشوا المقهى الثقافي في مدينة غزة، في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة الأدبية التي ينفذها الملتقى الثقافي.
قدمت الحفل المتألقة أ. شهيناز أبو شبيكة، و الصوت الدافئ الشاعر منتصر أبو عمرة.
بدأت الأمسية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها القارئ مهند عميرة، وبعدها السلام الوطني الفلسطيني ومن ثم تلاوة الفاتحة على روح الشهيد الشيخ خضر عدنان وعلى أرواح شهداء الثورة الفلسطينية.
من جهته تحدث د. أحمد شعت رئيس المركز القومي للبحوث غزة الملتقى الثقافي عن دعم الثقافة والادب الذي يثري الهوية وخاصة الشعر الذي يعتبر خزان الثورة الفلسطينية.
بحضور ومشاركة ثلة من قادة ومفكرين وأدباء وشعراء من الربيع الفلسطيني والعربي.
وتحدث بدوره أ.ابراهيم أبو النجا محافظ مدينة غزة مرحباً بالضيوف وخاصة بالدكتور القدير يوسف أبو دية رئيس المركز القومي للبحوث
وبالاعلامي الكبير محمد الباز "أبو شادي"صوت الثورة الفلسطينية وقال أبو النجا أن القضية الفلسطينية تناولها شعراء من كافة الأجناس في بقاع الأرض وأن وصمة عار بعدخمسةوسبعين عاماً من النكبة، ومازالت حالة الصمت الفلسطيني و العربي والعالمي
إتجاه القضية الفلسطينية.
فرسان الأمسية
الشاعر العراقي علي جعفر العلاق
في قصيدة بعنوان: " معجزة الليل" وطنية.
الشاعر المصري أحمد سراج قصيدةبعنوان: "لاعودة".
الشاعر الفلسطيني المتوكل طه قصيدة بعنوان:
"ناموا فوق أنقاض السنين".
فقرة فنية مع الشاعر والعازف
أحمد كمال القرناوي غنى وعزف على أوتار لحن العود أغاني وطنية.
شعراء الربيع الفلسطيني.
• الشاعرة د. ألاء القطراوي قصيدة بعنوان:"نفحة" و قصيدة بلا عنوان تحلق كالفراشة بصوتها الحاني ألحاناً تعزف سيمفونية عشق الوطن.
•الشاعر منتصر أبو عمرة قصيدة بعنوان: "على شفة الغياب"
خاطب العقل والروح وهز عروش القلوب.
الشاعرة الجميلة
مريم قوش قصيدة بعنوان: "رعشة المعراج"
توهت الحضور بصوتها وحركاتها واحساسها بالكلمات، وعيونها التي ترسم الحروف بالدمعات دفء وحنين وعشق للقدس حبيبة الملايين.
الشاعر احمد القرناوي ديوان بعنوان: "غيبوبة اللبلاب" وقصيدة
"حبك بحث" سحر وروعة الابيات والأداء يأخذنا بعيداً فوق
غيمة الأيام.
الشاعر حمزة الحلبي "حوار مع الفتون" كم أنت فاتن فتنت قلوبنا وأسرت مشاعرنا.
الشاعر حسن أبو قادوس قصيدة بعنوان:"يوميات الجرح الفلسطيني"
الشاعر مصلح أبو غالي في القصيدة الوطنية الغالية بألفاظها ومعانيها واجراسها الموسيقية التي تنعش الروح.
الشاعر سالم الدبجي في قصيدة بعنوان: "في ذمة التاريخ"
الشاعر الأسمر الذي كحل عيوننا ببريق روعة الكلمات .
وفي نهاية الأمسية الجميلة
نؤكد أن لدينا ربيع فلسطيني يعج بالمواهب التي تستطيع الوصول لأعلى المراتب الفلسطينية والعربية والدولية
وغنى الشاعر والفنان أحمد القرناوي "منتصب القامة أمشي" ودعت أ. شهيناز أبو شبيكة كافة الحضور لإلتقاط صورة فوتوغرافية لتضاف لصندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.