قال مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة:" إن السجون أعلنت الحداد فور اغتيال الشيخ خضر عدنان، وقام الأسرى بإرجاع الوجبات، كتعبير عن غضبهم واستنكارهم لهذه الجريمة".
وبين حمدونة لوكالة "صفا"، أن سجون الاحتلال تشهد حالة من التوتر، وباتت على صفيح ساخن، مشيرًا إلى أن الأوضاع قابلة للانفجار داخل السجون، مع استمرار سياسة التضيق التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق الأسرى.
وتابع:" اغتيال الشيخ خضر عدنان، تم قصدًا من قبل الاحتلال، الذي رفض الافراج عنه، وأهمل وضعه الصحي ولم ينقله إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج، ولم تجرِ أي حوار مع الشهيد عدنان لمعرفة مطالبه".
وذكر حمدونة أن الحركة الأسيرة تأخذ تضيق الاحتلال عليهم بعين الاعتبار، ويواصلون معركتهم في مواجهة السجان، موضحًا أن وزير أمن الاحتلال يضغط لإقرار قانون اعدام الأسرى، وعدم علاجهم على نفقة حكومة الاحتلال، وهذا مخالف للقوانين والأعراف الدولية.
وشدد على أن إجراءات الاحتلال بحق الأسرى تعد بمثابة اعلان حرب، ستواجه بخطوات تصعيدية، مؤكدًا أن الأسرى لن يستسلموا ولن يرفعوا الراية البيضاء، ولن ترهبهم تهديدات "بن غفير".