نعى رئيس العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي أ. خالد البطش، شهداء كتائب القسام في نابلس الذين ارتقوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في حارة الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس صباح الخميس.
ووجه البطش التحية لأرواح شهداء نابلس البررة وهم الشهيد القسّامي المجاهد حسن قطناني، والشهيد القسّامي المجاهد معاذ المصري، والشهيد القسّامي المجاهد إبراهيم جبر، أبطال عملية الاغوار التي جاءت ردا على اقتحامات الأقصى وضرب الحرائر وسحلهن في المسجد الأقصى أمام سمع العالم وبصره.
وقال البطش: "الطريق الحقيقي لإنهاء معاناة أبناء شعبنا تكمن في مقاومة الاحتلال عن أرضنا والاعتراف بحقوق شعبنا في الحرية والعودة".
في سياق آخر، دعا البطش الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان التابع لها، وكافة المنظمات الحقوقية وجمعيات حقوق الانسان الى فتح تحقيق جديٍ لمحاسبة الكيان الصهيوني على جريمته النكراء المتمثلة باغتيال الشيخ المجاهد خضر عدنان مع سبق الإصرار والترصد.
وبيَّن البطش أنَّ فتح تحقيقٍ أممي في اغتيال الشيخ خضر عدنان؛ قد يسهم في استفاقة اضطرارية للعدالة الدولية التي لم ترَ معاناته على مدار 86 يوماً من الاضراب عن الطعام والموت البطيء الذي تعرض له.
وأشار إلى ضرورة تفعيل منظومة العدالة الدولية والحقوقية -الغائبة حتى اللحظة- عبر محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة الذين رفضوا طلب الافراج عن الشيخ الشهيد القائد خضر عدنان، مع إشارته إلى أنهم "أفشلوا كل الجهود التي بذلت من الوسطاء لإطلاق سراح الشيخ عدنان"..
كما، ودعا البطش "إلى تحرك المنظمات الحقوقية العربية والإسلامية لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة؛ إذ أنَّ ذلك من شأنه أنْ يسهم في حماية أرواح الآلاف من الأبرياء في فلسطين المحتلة التي يمارس فيها الاحتلال جرائمه بحق اسرانا واسيراتنا في سجونه العنصرية".