حملت الحركة الأسيرة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة الأسير محمد خروشة.
وأوضحت مؤسسات الأسرى أن الأسير محمد خروشة الذي قام بمهاجمة ضابط إسرائيلي ردًا على اغتيال الشيخ خضر عدنان، يقبع حالياً في المستشفى بعد تعرضه لاعتداء وحشي من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال.
وهاجم الأسير محمد خروشة، مساء أمس الأربعاء، أحد ضباط الاحتلال في سجن “مجدو”، ردًا على اغتيال الشيخ خضر عدنان.
ودفعت قوات الاحتلال بوحدات القمع إلى قسم 10 في سجن مجدو، وأطلقت قنابل الغاز السام داخل غرف الأسرى في قسم 10، واستطاعت إخراج الضابط، ونقلت الأسير “خروشة” إلى جهة مجهولة.
والأسير محمد خروشة 27 عاماً من مخيم عسكر في نابلس، وهو نجل الشهيد عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة في مارس الماضي، والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين؛ ثأراً لاغتيال الاحتلال مقاومين في البلدة القديمة بنابلس، وفي نفس توقيت انعقاد قمة العقبة الأمنية.
واعتقل محمد خروشة مع والده عام 2019 حيث أمضى عامين في سجون الاحتلال، واتهم الاثنان بالتخطيط لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه حافلة لجنود الاحتلال في حوارة، أو قرب قرية دير شرف قضاء نابلس.
وبعد الإفراج عنه، اعتقل مرة أخرى يوم استشهاد والده في السابع من مارس الماضي، ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال.