يشهد سعر صرف العملة الخضراء استقراراً مقابل الشيكل الإسرائيلي والعملات الأجنبية في الأسواق المالية العالمية، إذ وصل سعر صرفه 3.63 على شاشات التداول العالمية.
وتعقيبا على هذا الاستقرار، يرى الخبير في الشأن المالي والاقتصادي أحمد أبو قمر، أنه لا تزال الرؤية حول استقرار صرف الدولار شيكل في مستويات قريبة من المنتصف الستيني، إذ تتراوح حول (3.62- 3.65).
وقال أبو قمر لـ "شمس نيوز": إن "بيانات الفدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بمستوى ربع نقطة لم تكن مفاجأة على مؤشر الدولار، إذ لا يوجد تعليق جديد فيما يتعلق بقانون الإصلاحات القضائية من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو".
وأضاف "أن الرؤية قد تتغير في أي لحظة بما يخص قانون الإصلاحات القضائية، خصوصا مع أي تصريح من نتنياهو أو أحد من أعضاء الائتلاف الحكومي من دولة الاحتلال عن أي شيء له علاقة بهذا الشأن، والإعلان في استمراره يعني أن هناك ارتفاعاً على (الدولار شيكل) قد يصل آخر الستينات أو بداية السبعينات".
وأوضح أبو قمر أن أي تصريح يتعلق باستمرار التأجيل أو إلغاء الإصلاحات القضائية يعني أن (الدولار شيكل) سيعود إلى المستوى الخمسيني، وربما إلى مستويات منخفضة أكثر.
2023 .. عام الذهب
وحول ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق، بيَّن المختص المالي أن هناك حركة جيدة على شراء الذهب في الأسواق المحلية، إذ يلقى إقبالاً من المواطنين خاصة في ظل اقبال الكثيرين على الزواج، وتخوف المواطنين من استمرار ارتفاع الأسعار فوق الـ40 دينار للجرام الواحد.
وأشار إلى أن الأونصة العالمية تخطت حاجز الـ 2000 دولار، إذ وصلت الأسبوع الماضي لمستوى قياسي وهو 2074 دولار للأونصة، وهذا السعر لم يشهده الذهب منذ فترة طويلة وانخفضت حاليا لتصل 2022 دولار للأونصة، إذ تمهد المستويات لارتفاعات أكبر على صعيد الذهب عالميا، لافتاً إلى أنه سيتم كسر المستوى القياسي 2022 خلال الأيام المقبلة، ويعود السبب لأزمة المصارف في الولايات المتحدة ونية الفدرالي وقف رفع أسعار الفائدة حتى نهاية العام الجاري.
ورجح أنه من الممكن العودة لخفض هذه المستويات من الرفع خلال العام المقبل، إذ يعتبر العام الجاري 2023 هو عام الذهب.
ووجه أبو قمر نصيحة للمواطنين أنه لا يوجد ترقب لأي انخفاض للذهب خلال الفترة الحالية، ومن يحتاج شراء الذهب لا ينتظر أي انخفاض على أسعاره خلال هذه الفترة.
كما وجه نصيحة للمواطنين الذين يرغبون ببيع الدولار أنه يغتنموا الفرصة الحالية، معتقدا أنه على المدى القصير سيشهد الدولار بعض الانخفاضات نحو بداية الستينات أو نهاية الخمسينات، وعلى المدى البعيد ستكون هناك فرصة لصعود الدولار مقابل الشيكل.