أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة ماهر الأخرس، أن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وقادة سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لن تفت في عضد المقاتلين الشجعان وأن دماء الشهداء تثبت لنا أنَّ المقاومة هي الخيار الأصوب.

وقال القيادي الأخرس من داخل بيت عائلة الشهيد والقائد الكبير طارق عز الدين في بلدة عرابة بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة: "إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ضد قادة سرايا القدس لم تكن ضد الجهاد الإسلامي فقط إنما كانت ضد مقاومي الشعب الفلسطيني إذ قدم هؤلاء الشجعان الأبطال حياتهم وهم يدافعون عن كل الشعب الفلسطيني".

وأوضح بان الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينقسم كما يزعم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا بأن الألم الفلسطيني هو ألم واحد، فما يؤلم فتح يؤلم الجهاد الإسلامي وما يؤلم حماس يؤلم الجهاد الإسلامي ويؤلم كل الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن المقاومة لن تلين ولن تسقط ولن تخيفها مجازر الاحتلال الجبانة ضد أبناء شعبنا، فهذه المجازر لن تكسر إرادة المقاومة، مؤكدًا أن رد الفصائل سيكون قاسيًا ومرعبًا.

وأضاف: "واهم هذا الاحتلال إذ ظن بأن المجازر قد تكسر إرادة المقاومة أو يقسم الفصائل الفلسطينية، فجميع الفصائل موحدة "فتح وحماس والجهاد" وكل الفصائل موحدون في خندق الجهاد والمقاومة.

واستشهد فجر اليوم الثلاثاء، 13 مواطنًا بينهم ثلاثة من قيادات سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد استهداف عدة منازل في غزة ورفح جنوب قطاع غزة.

وبحسب ما أوردت وزارة الصحة فقد ارتقى 13 شهيداً بينهم 6 نساء و4 أطفال وأصيب أكثر من 20 جريحاً في قصف صهيوني استهدف منازل المواطنين في قطاع غزة.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نعت ثلاثة من قادتها العسكريين في قطاع غزة وزوجاتهم المجاهدات وعدداً من أبنائهم؛ الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم.

وقالت السرايا، في بيان مقتضب، وصل "شمس نيوز" نسخة عنه: "تنعى شهداءها القادة المجاهدين: الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم ".

وأكدت السرايا أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة.