قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس "إنَّ الجرائم الإسرائيلية بحق القادة الأطهار لن تفت في عضد المقاومة، ولن يكسروا ارادتها، وسترد على هذه الجريمة بكل بسالة واقتدار".
وأضاف الأخرس من بيت الشهيد القائد المبعد طارق عز الدين في جنين: "هذه الجريمة النكراء لا تمس حركة الجهاد وحدها، أو تنظيم بعينه، وإنما تمسنا جميعاً كفلسطينيين، لذلك ثقتنا بالمقاومة عالية بأنها سترد الصاع صاعين، تماماً كما فعلت في مواقف عدة".
وتابع: "هذه الجرائم الإسرائيلية بحق قادتنا الأبطال طارق عز الدين، وجهاد الغنام، وخليل البهتيني، إنما ستزيدنا قوة، وتعطينا إشارة بأنَّ الطريق إلى الحرية لا يكون سوى من خلال المقاومة".
واستشهد فجر اليوم الثلاثاء، 13 مواطنًا بينهم ثلاثة من قيادات سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد استهداف عدة منازل في غزة ورفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما أوردت وزارة الصحة فقد ارتقى 13 شهيداً بينهم 6 نساء و4 أطفال وأصيب أكثر من 20 جريحاً في قصف صهيوني استهدف منازل المواطنين في قطاع غزة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نعت ثلاثة من قادتها العسكريين في قطاع غزة وزوجاتهم المجاهدات وعدداً من أبنائهم؛ الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم.
وقالت السرايا، في بيان مقتضب، وصل "شمس نيوز" نسخة عنه: "تنعى شهداءها القادة المجاهدين: الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم ".
وأكدت السرايا أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة.