استقبل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، في مكتبه في بيروت، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر، وذلك بحضور مسؤول العلاقات اللبنانية في الحركة محفوظ المنور.
حيث قدّم المستشار الثقافي التبريكات باستشهاد كوكبة من الشهداء الذين استشهدوا في المجزرة الغادرة التي استهدفت منازلهم في مدينتي غزة ورفح، وارتقى خلالها 13 شهيدا بينهم ثلاثةٌ من قادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، وعدد من النساء والأطفال، وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة.
وأكد السيد كميل على وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واستعدادها التام لمواصلة دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة كيان الاحتلال المدعوم من قوى الاستكبار العالمي.
بدوره شكر عطايا المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الايرانية في لبنان على الدور المهم الذي تؤديه إيران في إسناد قوى المقاومة ودعمها على مختلف المستويات، على الرغم من كل الضغوط التي تتعرض لها.
وبحث الطرفان الأوضاع والمستجدات الفلسطينية، خصوصًا الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وحمّل الطرفان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الوحشي. وأكدا على أن العدو لن يحقق أهدافه ومبتغاه بارتكابه هذه المجزرة البشعة، وأن المقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة التي سيدفع العدو ثمنها غاليا.