غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

دور العلماء مهم كالمقاوم

الشيخ حمود: المقاومة تخوض معركة فاصلة في مواجهة الغطرسة والتواطؤ

الشيخ ماهر حمود.jpg
شمس نيوز - محمد أبو شريعة

أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة ماهر حمود، أن المقاومة الفلسطينية اليوم تخوض معركة من أشرس المعارك، ومن أشرف المعارك في تاريخنا الحديث.

وقال حمود لـ"شمس نيوز": "المقاومون حضروا أنفسهم طويلا للحظة مثل هذه اللحظة، يستطيعون خلالها إصابة أهدافًا صهيونية، لم يكن قبل ذلك يتوقع أن يصيبها ما أصابها".

وشدد على أن معركة "ثأر الأحرار" معركة فاصلة قوية، عزيزة مقدسة، لأنها تخاض في وجه "إسرائيل" بكل ما تعنيه من عدوان على العقل الإنساني وعلى الدين الإسلامي.

وذكر حمود أن المقاومة تخوض معركتها، دفاعًا عن الأرض والعرض، وعن الحقائق التاريخية، التي يحاول العدو متعاونًا مع الأمريكي المتغطرس والغرب المتواطئ، ومع العرب الذين فقدوا آخر نخوة عربية، يمكن أن يُتحدث بها بشكل أو بآخر السيطرة عليها.

وأضاف "هذه معركة ستكون فاصلة، قبيل المعركة الفاصلة التي ننتظرها وبها ينتهي الوجود الصهيوني بشكل أو بآخر، وندخل المسجد كما دخلناه أول مرة كما ورد في الآية".

ووجه الشيخ حمود رسالة إلى العلماء، مبينًا أن دورهم لا يقل عن دور المقاتلين، لما لهم من دور في التحريض وتثبيت وتوضيح الرؤية.

واستشهد في هذا الدور العلمائي بقوله تعالى إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ".

وذكر حمود أن دور العالِم هو تتمة لدور المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتحريض على القتال، والدعوة للثبات والصمود، والإقدام، وانتظار ما عند الله.

وتابع "دور العلماء يكمن في كل المعاني العظيمة التي يستطيع من خلالها المقاومون الاستمرار في قتالهم وصمودهم، حتى يأتي وعد الله".

وعن الدور المناط بالمسلمين حول العالم، أشار حمود إلى أن المسلمين أكثرهم مغلوب على أمرهم ومسلوبي الإرادة، ولا يستطيعون قرارًا، أو التعبير عن مواقفهم.

واستدرك: "الحمد لله يبقى هنالك مجموعة متوزعة في العالم الإسلامي استطاعت أن تعبر عن الموقف وتتعامل مع المقاومة، أو توضح الرؤية للعالم الإسلامي، أو لمن يستطيعون".

وأكمل حمود "للأسف الشديد نشعر في لحظات ما، وكأن المقاومين في فلسطين يقومون بعملهم الجبار المبارك، بالنيابة عن الأمة كلها، وكثير من هذه الأمة ليس في وارد أن يعلم جهده، وأن يعلم حقوقه، وأن يعلم واجباته أيضا تجاه فلسطين، وتجاه الدين الحنيف".

وأردف حديثه "هذه المعركة تدافع عن الدين، والقرآن، والحقائق الإسلامية، فضلا عن وجودنا الجغرافي في فلسطين، وفضلا عن المستقبل الذي ترسمه بصواريخها الذكية، وإرادة المقاومين المميزة، ورسوخ أقدامهم، ووضوح رؤيتهم وعزمهم. الذي لا يلين إن شاء الله، نرى النصر قريبا بإذن الله تعالى".