استنكر مركز راصد لحقوق الإنسان إصدار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريرا يساوي فيه بين ضحايا الشعب الفلسطيني وبين الاحتلال وآلته الوحشية.
وأضاف البيان:
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المواطنين في قطاع غزة وتزايد الضحايا جراء قصف المنازل السكنية واستهداف المدنين لليوم الرابع على التوالي، وسط مطالبات حقوقية محلية وعربية ودولية بضرورة وقف آلة الإجرام الاسرائلية بكافة السبل تفاجئنا اليوم الحادي عشر من مايو 2023 بصدور تقرير عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يساوي فيه بين الجلاد والضحية بصورة مستهحنة، حيث ذكر في الفقرة الثانية منه سقوط بعض الضحايا بسبب صواريخ محلية الصنع في إشارة إلى المقذوفات الدفاعية التي تستعملها المقاومة الفلسطينية للدفاع عن شعبها مبينا أنه يجرى تحقيقا لتأكد من صحة الأمر .
وأمام هذا السقوط المدوي للمركز الفلسطيني فيما أورده في التقرير فإننا في مركز راصد لحقوق نؤكد على ما يلي:
اولاً: نتسائل عن الهوية الوطنية للمركز الذي يحمل اسم الفلسطيني ومطلوب منه أن يدافع عن الحق الفلسطيني لا أن يشوه الرواية الفلسطينية .
ثانياً: نستهجن كيف يصدر المركز تقريره ويبني عليه من خلال التحقيق الأولى ونتساءل هل حصل تحقيقا أوليا وإلى ماذا انتهت وما هي المعايير التي اتبعتها أم مجرد الاعتماد على الرواية المقابلة .
ثالثا: نطالب الجهات المختصة بتطبيق القانون الثوري الفلسطيني على إدارة المركز باعتبارها ارتكبت جرم تقويض الثورة وزعزعة الموقف الفلسطيني .
رابعاً: نطالب المركز بسحب تقريره فوراً والاعتذار للشعب الفلسطيني ولاسر الضحايا وفصائل المقاومة .
خامساً: ندعو المركز الفلسطيني وكافة مراكز حقوق الإنسان لتحري الدقة في كل ما تحويه تقاريرهم والاعتماد على الرواية الفلسطينية الرسمية وعدم الانجرار خلف رغبات الممولين .
وسيتابع المركز من خلال طاقمه القانوني الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذا التصرف المشين .
مركز راصد لحقوق الإنسان
11/05/2023