أكد مؤسّس المنتدى القومي العربي والمنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة المفكر العربي معن بشور، أن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة قدموا أداءً مشرفًا وبطوليًا خلال معركة "ثأر الأحرار" التي أفشلت سياسات نتنياهو ومخططاته بضرب وتفكيك صفوف المقاومة.
وأوضح المفكر بشور لـ"شمس نيوز"، أن صواريخ اللحظة الأخيرة قبل بدء سريان وقف إطلاق النار وجه رسالة قوية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه المهزوم بأن يد سرايا القدس والمقاومة هي اليد العليا وصاحبة الكلمة الأخيرة.
وقال: "إن معركة ثأر الأحرار رسمت معادلة جديدة لردع العدو الإسرائيلي وذلك من خلال الإصرار على وقف استهداف قطاع غزة ووقف الاغتيالات مما شكل عصرًا جديدًا من المواجهات مع العدو الإسرائيلي"، مشددًا على أن العدو فشل فشلًا ذريعًا في المعركة.
ويرى المفكر بشور أن رد سرايا القدس والمقاومة أثبت خلال هذه الجولة أن المقاومة طورت من سلاحها وأدائها وأسلوبها في المواجهة رغم فقدانها ألمع قادتها العسكريين البارزين أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي اعتقد منذ اللحظة الأولى لعملية الاغتيال أن الجهاد الإسلامي سترد مباشرة على اغتيال قادتها إلا أن الجهاد اعتمدت رباطة جأش غير معهودة فد نجحت الجهاد الإسلامي دون أن تطلق أي رصاصة في إرباك العدو وجعلته مشلولا وأغلق مؤسساته بانتظار رد المقاومة.
وبين أن رد سرايا القدس بعد يوم ونيف من الصمت على اغتيال قادتها دليل على أنها تملك درجة عالية من الوعي والانتباه والتكتيك لخدمة استراتيجية المقاومة، مشيدًا باختيار توقيت إطلاق الصواريخ.
وعبر المفكر بشور عن فخره الكبير بشجاعة المقاتلين ووفائهم لقائدهم الشهيد بهاء أبو العطاء باختيار ساعة التاسعة لرشق قلب الكيان الصهيوني ما يعطي إشارة إلى أن أداء المقاومة متميزا ومطورا عن الجولات السابقة.