ورد الخبر في الموقع الإخباري ""y.net لصحيفة يديعوت احرونوت يوم الخميس بتاريخ 31/01/2002م تحت عنوان: "انفجر متعاون وأصاب عناصر الشاباك".
وفي التفاصيل: "قام أحد المتعاونين بتفجير نفسه في سيارة تجارية كان فيها اثنين من رجال أمن الشاباك جاؤوا لمقابلته ونقل الاثنان إلى مستشفى مئير وقتل الإرهابي والذي أخفى العبوة ما بين ساقيه لذلك لم يكتشفها عناصر الشاباك".
"أصيب اثنان من رجال أمن الشاباك بجروح صباح أمس الأربعاء في محاولة اغتيال نفذها متعاون فلسطيني".
واستمر الموقع: "جاء الإنتحاري الذي كان يعمل متعاون مع الشين بيت إلى لقاء مع الاثنين من رجال أمن الشاباك في حوالي الساعة الثامنة صباحًا في منطقة حاجز الطيبة الفاصل بين مدينة طيبة ومنطقة طولكرم، ووفقًا للإجراء الإلزامي تم تفتيشه جيدًا للتأكد من عدم وجود سلاح معه غير أن الإرهابي أخفى عبوة بين ساقيه وبعد التفتيش دخل الثلاثة سيارة رجال الشاباك التجارية وجلس المتعاون مع أحدهم في الخلف".
"وفي طريقهم إلى مكان الاجتماع في مركز الشرطة في الطيبة حيث كان من المفترض أن تجري المحادثة بين المتعاون والمنسق المسئول عن تشغيله (ضابط الشاباك) قام المتعاون بتفعيل العبوة فقتل وأصيب رجال أمن الشاباك".
وأوضح الموقع: "أن وضع المتعاون العبوة بين ساقيه حال دون وقوع انفجار أكبر وحسب المصادر فإن الإرهابي هو مراد أبو العسل 22 عامًا من قرية عنبتا قرب طولكرم".
ورد هذا الخبر في كتاب "إرهاب الانتحاريين خلال سنوات المواجهة الاسرائيلية الفلسطينية 2000 - 2005 صفحة "213"، الصادر عن مركز المعلومات للاستخبارات وللإرهاب: "مراد أبو العسل أحد سكان عنبتا شرق طولكرم ابن 23 عامًا فجّر نفسه يوم الأربعاء بتاريخ 30/01/2002م وهو في طريقه للقاء مع مشغله من الشاباك قرب الطيبة".
"العملية تمت بتخطيط وإشراف نشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين بمساعدة نشطاء من طولكرم، المخرب الإنتحاري نام قبل العملية بليلة مع معتصم مخلوف عضو الجهاد الإسلامي في طولكرم والذي سلّحه صباح العملية وفق توصيات دقيقة تلقاها من إياد صوالحة القيادي في التنظيم بجنين، وكان نتيجة الانفجار مقتل المتعاون وإصابة اثنين من رجال أمن الشاباك".
وورد الخبر في صحيفة هآرتس ليوم الخميس بتاريخ 31/01/2002م في الصفحة الأولى تحت عنوان: "متعاون انتحاري فجّر نفسه بمشغليه من الشاباك".
وورد في الصفحة الثانية تحت عنوان: "صورة لسيارة رجال الشاباك بعد العملية أمس"، وقال الشاباك: "أمس حدثت انتقادات على عمل حراسة الشاباك".
وورد الخبر في صحيفة القدس العربي ليوم الخميس بتاريخ 31/01/2002م في الصفحة الأولى تحت عنوان: "إصابة ضابطي مخابرات إسرائيليين في عملية استشهادية نفذها (متعاون)".
وفي الصفحة الخامسة وتحت نفس العنوان: "تفاصيل الخبر وصورة للسيارة التجارية التي ركب فيها مراد مع رجال أمن الشاباك وكذلك يوجد صورة للشهيد مراد أبو العسل".
وفي التفاصيل يوجد بيان للسرايا ورد فيه: "أن الاستشهادي البطل مراد عبد الفتاح أبو عسل الذي ينتمي إلى مجموعة البطل سعد الخاروف من مجاهدي سرايا القدس قام بعملية أمنية معقدة باستدراج اثنين من ضباط المخابرات الصهيونية وفجّر نفسه فيهما بواسطة حزام ناسف".
وأوضح البيان: "أن سرايا القدس إذ تعلن مسئوليتها عن هذه العملية البطولية النوعية لتثبت مجددًا قدرة مجاهدي وأبناء شعبنا البطل على إختراق أجهزة العدو الصهيوني ومؤسسته الأمنية والعسكرية التي لن تنال من إرادة شعبنا وإصراره على مواصلة الجهاد والكفاح حتى تحرير أرضه ونيل كامل حقوقه".
وورد كذلك في الصحيفة في نفس الصفحة: "أن العمليات التي يقوم بها متعاونون فلسطينيون مع جهاز الشاباك أودت قبل عدة سنوات كذلك بحياة كل من حاييم نحماني ونوعم كوهين وهما من جهاز الشاباك وقتلا عندما اتفقا على لقاء متعاونين، وتتم هذه العمليات في إطار التوبة من قبل المتعاونين الفلسطينيين وتطهير أنفسهم من تعاملهم مع الأجهزة الإسرائيلية".
حديثنا في المرة القادمة عن عملية مقتل قائد وحدة الدوفدفان في اشتباك مسلح بطولكرم