قال ملتقى دعاة فلسطين: "إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول من خلال تسيير وفود الاقتحامات ومسيرة الأعلام فرض واقع جديدة في المسجد الأقصى بقوة السلاح والاعتماد على تركيع بعض الأنظمة العربية بسياسة التطبيع، لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا وتهويده".
وأكد الملتقى في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، أن رفع المستوطنين أعلام دولة الكيان الغاصب لأرض فلسطين، وتسيير وفود قطعانه لاقتحام المسجد الأقصى تحت قوة وحماية التكنولوجيا العسكرية والمدعومة من دول الشر، لن تنجح في تحقيق الهدف وإن امتلأت باحات وأروقت ومصليات وشوارع وأزقة القدس والمسجد الاقصى بقطعانهم وأعلامهم.
وأوضح أن المسيرة والاقتحامات سوف تفشل كما فشلت المسيرات والاقتحامات السابقة، وكما أفشل المرابطون البوابات الإلكترونية، وإغلاق باب الرحمة.
وأشار إلى أن هدف التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى والذي من أجله تسير المسيرات والاقتحامات لن يكون، وإن تمت السيطرة بالقوة العسكرية على المسجد الأقصى والقدس بكامله، فسيف القدس في وحدة الساحات، وعزيمة ثأر الأحرار بعزم الإيمان والوعي والثورة سوف يفشلون كل مخطط لتقسيم المسجد الأقصى وتهويد القدس".