شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد وكيل وزارة الأسرى والشئون الاجتماعية في حكومة رام الله، زياد أبو عين، أول معتقل إداري لدى الاحتلال الإسرائيلي، أن الأسرى المحكومين في السجون الإسرائيلية يستعدون الأسبوع المقبل للبدء بخطوات نضالية تضامنية مع رفاقهم الإداريين المضربين عن الطعام.
ويواصل الأسرى الإداريون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي, احتجاجًا على استمرار اعتقالهم دون توجيه أي تهمة لهم.
وأوضح أبو عين في حديثه لـ"شمس نيوز" أن الأسرى الإداريين مستمرون في إضرابهم بظروف صعبة جداً، وفي ظل ممارسات إرهابية من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، لكسر إرادتهم وإنهاء إضرابهم.
ولفت إلى أن مصلحة إدارة السجون تنفذ ممارسات عقابية بحق هؤلاء الأسرى، كالعزل الانفرادي والنقل من سجن لآخر، وسحب أدوات كهربائية لهم. مستدركاً: لكن نقول لهم إن هذا الإضراب سيمتد وسيتسع، وستشارك فيه قوافل جديدة من الحركة الأسيرة الفلسطينية".
وشدد وكيل وزارة الأسرى على أن الاعتقال الإداري شكل من أشكال الاغتصاب لحرية الإنسان والذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. مضيفاً: على هذا المذبح والقانون تم اعتقال عشرات الآلاف، وقد أهدرت الكثير من السنوات من عمر الإنسان الفلسطيني نتيجة الاعتقال الإداري التعسفي الذي تمارسه إسرائيل، ويتناقض مع كل القوانين الأخلاقية في العالم".
وناشد أبو عين جميع أحرار العالم والمجتمع الدولي وبالأخص الشعب الفلسطيني للوقوف بجانب هؤلاء الأسرى، والتطلع لأحوالهم، متمنياً تفعيل هذا الدور لمناصرة ودعم قضية الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية".
وكان ما يقرب من 200 أسير إداري، بدأوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام يوم الخميس ما قبل الماضي، وما زال مستمراً حتى اليوم ، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري. ولجأت مصلحة السجون لإجراء حملة تنقلات في سجن "النقب" و"عوفر"، بهدف إفشال إضراب الإداريين.
كما أعلن الأسيران عباس السيد، القيادي في كتائب القسام، ومروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، والمحكومان بالمؤبدات، الإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسرى الإداريين.