أثنى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ثائر حلاحلة على إدارة حركة الجهاد وسرايا القدس لمعركة "ثأر الأحرار" في التصدي للعدوان الإسرائيلي ضد قادة السرايا وأبناء شعبنا، مؤكدًا أن المعركة كسرت هيبة الاحتلال ودفنتها تحت التراب.

وقال الأسير حلاحلة في رسالة مسربة من داخل سجون الاحتلال خص بها "شمس نيوز": "إن رد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على جريمة اغتيال ثلاثة من قادة السرايا أثبت للعدو فشل محاولات ردع المقاومة أو إضعافها"

نص رسالة الأسير في سجون الاحتلال ثائر حلاحلة:

لا بد من كلمة في مهرجان ثأر الأحرار نصرًا للقدس والثوار، وانتصاراً للدم الذي هزم سيفهم وكسره وأذلهم وهشم هيبتهم ومرغها في والوحل والتراب، وخيب آمالهم وأساطيرهم وتطلعاتهم وأحلامهم ولن ينفعهم سهمهم ولا درعهم ولم يكن لهم واقي.

دم السادة القادة الشهداء، كان سداً منيعاً لإرهابهم وإجرامهم وتماديهم وكبريائهم فردهم للغنام جهاد وللبهتيني خليل وللعز طارق لم يكن ليمر علينا مرور الكرام؛ فكان الانتظار وكان الرد وصدق القرار.

وقتلكم لأبي غالي وأبو دقة وللحسني إياد وعبدالعال وطارق اثبت فشلكم، فنهضت السرايا وردت الصاع صاعين.

5 أيام حسومة ذاق فيها العدو الحسرة والقلة والإهانة واستجداءً للهدوء

5 أيام ما بين صمتنا المخيف وهدير صواريخنا الضاربة في العمق؛ حولت سرايا القدس بقرتهم المقدسة "تل أبيب" إلى (ملطة) ولم تكن هي آخر محطة بل كان في القدس، ولو زادوا لزدنا، ولو عادوا لعدنا، ولو وسعوا لوسعنا اللهب والنيران.

5 أيام والجهاد يثبت حضوره المميز وتثبت السرايا اقتدارها وعطائها بالدم الأحمر القاني؛ فالنخالة والجهاد والسرايا يلمعون في سماء الوطن، يقررون للعدو مسار حياتهم، وخط سيرهم اليومي، وتبايع الجماهير الجهاد على الدم والجهاد والمقاومة، فتقول الجماهير الصادقة: "أبو طارق يا مثلنا الأعلى فيك وبيك وبالجهاد والسرايا تعلو هاماتنا".

دم الجهاد والشهداء يا عدنان خضر يوحد الجبهات والساحات والبنادق المرفوعة على الرأس في جنين والقدس تنادي على المقاتلين وعاشق الشهادة والمخيم في جنين والحاجة للقتال والكتيبة وللجنرال العجوري رمز التحدي والسيادة، ويعلنون بيعتهم للجهاد والنخالة وهم خير نهج وقيادة، فالجهاد والقتال والشهادة هي خط كخط الصلاة والعبادة، خط الشهداء هو الرفعة والقمة والسعادة.

فعهدنا يا قادتنا أن نحفظ العهد والوصية والدم

فعهدنا أن لا نخون وأن لا نبيع الدم

فالشهادة اختيار هو من خير البرية، أنتم اثبتم ندا بند للغرباء والأوباش الصهاينة، أن دمكم حتما وقريبا سيشعل نصرا وحرية، أثبتم أنتم يا أبناء السرايا أنكم الأصدق والأقدر والأكثر وعياً وفهماً للصراع المشتعل وأكثر التزاماً.

السلام على الطفل والدم والشهادة

السلام على زوجات وأمهات وعوائل الشهداء رمز التضحية والفدائية

السلام على سرايا القدس الأكثر رؤية ووضوحا

السلام على روح الجهاد أبو طارق النخالة وسيف السرايا أبو محمد العجوري، لهم منا البيعة والوفاء والتحية