قائمة الموقع

خبر المالكي يقترح حكومة الشراكة بدل الغالبية

2014-05-05T08:27:26+03:00

بغداد – شمس نيوز

فتح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي منفذا تفاوضيا جديدا لخصومه حول خيار تشكيل حكومة "الشراكة" بديلا عن حكومة "الغالبية السياسية".

وأكدت أطراف سياسية عراقية عقد مباحثات لتشكيل تحالف يضمن عدم حصول المالكي على ولاية ثالثة.

ونفى رئيس الوزراء العراقي أنباء عن زيارته لطهران لبحث ترتيبات تشكيل الحكومة المقبلة. واعتبر علي الموسوي، الناطق الإعلامي باسم المالكي، أن التوجه نحو "حكومة الشراكة" هو آخر الخيارات المطروحة لدى قائمة "دولة القانون" التي يتزعمها المالكي. وأكد أن حوارات ومشاورات تجري حاليا حول ترتيبات تشكيل الحكومة، لكن هذه المشاورات أولية ولن تبدأ المفاوضات الجدية قبل إعلان النتائج الرسمية للانتخابات.

وأضاف الموسوي أن الخيار الأول لـ"دولة القانون" هو "حكومة الغالبية" لكن التوجه إلى "حكومة شراكة" هو حل اضطراري.

ونفى وجود أي مرشح بديل للمالكي داخل قائمته الانتخابية في حال أصرت باقي الكتل على منع الولاية الثالثة، قائلا: "مازال الوقت مبكرا للحديث في هذا الموضوع".

وهذه هي المرة الأولى التي ينوه فيها المالكي إلى احتمال تشكيل حكومة "شراكة" بين القوى الفائزة في الانتخابات، بعد أن كان بنى حملته الانتخابية على تكريس مفهوم "حكومة الغالبية"، معتبرا أن الشراكة والمحاصصة لا تبني بلدا.

ونفى الموسوي أنباء نقلتها ووسائل إعلام محلية وعربية عن زيارة سرية قام بها المالكي أول الجمعة الماضي إلى إيران، واعتبر أن مثل هذه التسريبات تحمل أبعادا سياسية.

وقال في بيان "أود تكذيب هذا الخبر جملة وتفصيلا وإنه عار عن الصحة تماما، فرئيس الوزراء موجود في بغداد ولم يغادرها لا إلى إيران ولا لأية جهة أخرى".

وكانت كتلة "متحدون" بزعامة رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي كشفت عن خطوات وصفتها بـالعملية لتشكيل تحالف رباعي يضم أيضا كتل الكردستاني والأحرار والمواطن، ليؤمن الغالبية في البرلمان المقبل، ويمنع رئيس المالكي من ولاية ثالثة.

وقال عضو "متحدون" النائب خالد العلواني إن الاتصالات مستمرة مع الأخوة في إقليم كردستان، والتيار الصدري، وكتلة السيد عمار الحكيم لتشكيل التحالف الرباعي الذي نسعى ووصلنا بالفعل إلى خطوات عملية يمكن أن تثمر عن نتائج قريبة.

وأضاف: "لكننا نخشى من التدخلات الخارجية، خصوصا من إيران، ولدينا معلومات عن وفد برئاسة ابراهيم الجعفري يزور طهران لبحث الولاية الثالثة للمالكي".

لكن على ما يبدو فإن موقف كتلتي الأحرار والمواطن لن يتغير، وهو ثابت على معارضة ترشيح المالكي مرة أخرى.

إلى ذلك، أعلنت رئاسة إقليم كردستان تمسك الإقليم بمنصب رئيس جمهورية العراق، وقالت إن المنصب هو استحقاق الشعب الكردي، وإن أي مرشح لرئاسة جمهورية العراق يجب أن يحظى بموافقة برلمان كردستان.

ويأتي البيان بعد أنباء عن تقديم حزب الاتحاد الوطني بزعامة جلال طالباني مرشحا إلى المنصب، وهو محافظ كركوك نجم الدين كريم.



اخبار ذات صلة