أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن المقاومة بعون الله مستمرة حتى طرد الاحتلال وتحرير فلسطين وعودتها إلى حضنها العربي والاسلامي.
كما أكدت الفصائل في بيان لها، على ضرورة وحدة شعبنا على برنامج المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت فوحدة شعبنا على خيار المقاومة شرط أساسي في تحقيق الانتصار.
وشددت على معادلة وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة في مواجهه المحتل، موجهة التحية لسرايا القدس وغرفة العمليات المشتركة التي أربكت حسابات الاحتلال وأكدت على وحدة الخندق والبندقية والهدف في معركة ثأر الأحرار.
وحيت فصائل المقاومة السواعد الأبية لأبطال وثوار الضفة الباسلة الذين يرسمون مشهد البطولة والعزة باشتباكهم وعملياتهم النوعية, مطالبة اياهم بمزيد من العمليات فهذا الاحتلال لا يردع إلا بالقوة.
وأشارت إلى أن الاقتحامات اليومية لقطعان المستوطنين بحراسه الشرطة وجيش الاحتلال لساحات المسجد الأقصى تمثل عدوانا خطيرا على قدسيته, ومؤكدة أن اجتماع حكومة الاحتلال المتطرفة في أحد الانفاق تحت حائط البراق لن تصنع له شرعية فالمسجد الأقصى سيبقى مُقدسا إسلاميا خالصا وكل مساعي الاحتلال في تقسيمه لن تنجح .
كما أكدت أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات استمرار انتهاكه لحرمة المسجد الأقصى واستفزازه لمشاعر شعبنا الفلسطيني وأمتنا, وشعبنا لن يسمح باستمرار ذلك أو بتغيير الواقع داخل المسجد الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن.
ودعت الفصائل جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه دفاعًا عنه وإفشالا لمخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية.