حمَّلّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حكومة الاحتلال، وإدارة مصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الرفيق الأسير المفكر وليد دقة.
وقالت الشعبية خلال سلسة وقفات تضامنية مع الأسير دقة: "نعتبر أن استمرار هذا العدو الغادر، بالتعتيم على أوضاعه الصحية، وإطلاق سراحه فوراً هو بمثابة إعدام بطئ".
وشددت على أن تبعات استمرار معاناة الرفيق وليد دقة ستكون خطيرة، فهي عملية اغتيال مكتملة الأركان، لشعبنا الحق باتخاذ الإجراءات الميدانية للرد على هذه الجريمة.
ودعت الشعبية جماهير شعبنا للاستمرار في حراكه الميداني وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني على مواقع التماس انتصاراً للرفيق وليد دقة، وكرسالة غضب عارمة في وجه العدو الصهيوني.
كما ودعت للمشاركة في الحملة التي أطلقها مكتب الشهداء والأسرى في الجبهة الشعبية إسناداً للأسير القائد وليد دقة.
ووجهت الشعبية رسالة عاجلة إلى أحرار العالم بأن يوسعوا من تضامنهم وإعلاء صوتهم إسناداً لقضية الرفيق وليد دقة.
كما دعت أحرار العالم إلى تصعيد هذا الحراك ومحاصرة السفارات الصهيونية، وجميع المؤسسات الدولية المتواطئة مع الاحتلال، للضغط من أجل إنهاء معاناة الرفيق وليد دقة، وعشرات الأسيرات والأسرى المرضى.