وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس
ورد في موقع "يوم في التاريخ" يوم 15/02/2002م عن مقتل قائد وحدة الكرز (الدوفدفان) ايال فايس: "منذ يوم تسلم فايس قيادة الوحدة وفي فترة قصيرة (من أبريل 2001م)، ألقى القبض على 1800 من نشطاء الإرهاب وحصل على وسام قائد الأركان وجائزة رئيس الحكومة للنشاط والعمل المميز وكانت هذه هي المرة الأولى التي تفوز بها وحدة عسكرية.
واستمر الموقع: "صباح يوم 15/02/2002م خرج فايس على رأس جنوده لاعتقال سبعة من نشطاء الجهاد الإسلامي بقرية صيدا بطولكرم، وأثناء العملية وخلال هدم أحد البيوت أسقطت جرافة من نوع D9 جزء من البيت المحاصر فأدى إلى سقوط حائط خلف فايس وهو يحقق مع جاسر رداد، واحد من المطلوبين الذي سلم نفسه واعتقل، وقد أدى سقوط الجدار إلى مقتل فايس على الفور".
وورد في صحيفة هآرتس ليوم الأحد الصادرة بتاريخ 17/02/2002م في صفحتها الأولى: "مقتل قائد وحدة الكرز في العملية بالضفة الغربية"، وفي الصفحة الرابعة: "جدار سقط على قائد وحدة الكرز وقتله في المكان"، وورد كذلك: "أن وحدة الكرز هي الوحدة المختصة بالاعتقالات في مناطق (أ)".
وورد في نشرة الأخبار على القناة العبرية الثانية يوم الحدث: "أثناء عملية لإعتقال إرهابيين في المنطقة (أ) بقرية صيدا بطولكرم وأثناء حصار بيت وهدمه سقطت قطعة من البيت ووقعت وراء جدار كان فايس واقفًا خلفه يحقق مع جاسر رداد أحد المطلوبين الذين سلموا أنفسهم ووقع الجدار على فايس فقتله مباشرة".
ورد في الموقع الاخباري ""y.net بيوم 15/02/2022م في الذكرى العشرين لمقتله: "20 عامًا على سقوط قائد وحدة الكرز في نشاط عملياتي في الإنتفاضة الثانية فمنذ 20 عامًا قام المقدم ايال فايس قائد وحدة النخبة في دوفدفان بعملية لإلقاء القبض على مطلوبين في قرية صيدا بطولكرم، كانت الأيام عاصفة أيام الإنتفاضة الثانية، موجة من الهجمات الإرهابية اجتاحت البلاد وأمر فايس الذي خطط للعملية وتولى قيادتها بهدم جدار في المبنى الذي كان أحد المطلوبين محصنًا فيه، وإنهار الجزء العلوي من المنزل وسقط على جدار بالقرب من المبنى وبجانبه فايس كان يقف وراءه وقتل على الفور، وكان أكبر ضابط في الجيش الإسرائيلي قتل في هذه الإنتفاضة".
وورد في صحيفة القدس العربي ليوم السبت 16/02/2002م في صفحتها الأولى: "مصرع قائد كوماندوس كبير"، وفي صفحتها الخامسة أيضًا: "الحديث عن مقتل كولونيل إسرائيلي (ايال فايس) باشتباكات خلال عملية توغل في منطقة طولكرم".
وورد في التفاصيل: "استشهاد الناشط البارز في حركة الجهاد الإسلامي أنور عوني عبد الغني وتم اعتقال كل من باسل مخلوف وجاسر رداد".
حديثنا في المرة القادمة عن عملية استشهادي تفجيري فجّر نفسه بحافلة خط 823 بالمحطة المركزية بالعفولة