كشفت صحيفة الأيام الفلسطينية، عن تفاصيل جديدة حول سبب تأخر المنحة القطرية للأسر المتعففة في قطاع غزة، بالرغم من وصول السفير القطري محمد العمادي خلال الاسبوع الماضي.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن تأخر صرف المنحة غير مرتبط برفض "إسرائيل" بل ناجم عن اعتراضها على تطبيق بنود أخرى ضمن المنحة التي تبلغ 30 مليون دولار شهرياً والموزعة كالتالي: (10 ملايين للأسر الفقيرة، و10 ملايين لوقود محطة الكهرباء، والـ 10 المتبقية تصرف رواتب لموظفي غزة).
وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال اعترض على دفع أموالاً في بنود أخرى تم الاتفاق عليها خلال الأعوام الماضية بين كل الأطراف التي تشرف على تطبيق المنحة، ومن بين هذه البنود تلك التي تصرف لرواتب موظفين في غزة، وشرائح أخرى تستفيد منها حركة "حماس" وفقًا للصحيفة.
وبينت أن حركة حماس، وضعت شروطاً من ناحيتها في ظل اعتراض "إسرائيل" والتراجع عن الاتفاقات المتعلقة بها، كتعبير عن الرفض التام لأي تغيير في بنود المنحة، ومن بين المطالب اضافة 25 ألف عائلة ضمن الأسر الفقيرة والتي يقارب عددها من 100 ألف تحصل على 310 شيكل شهرياً.