ضجت وسائل اعلام الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعتين فقط بالعديد من الأحداث الأمنية التي وصفت بالخطيرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت الأحداث الخطيرة وفقًا لوسائل الاعلام الإسرائيلي باستهداف برج مراقبة عسكري نصبه جيش الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل المحتلة.
وأشارت وسائل اعلام الاحتلال بأن قنبلة صوتية انفجرت قرب برج المراقبة ما أدى إلى إصابة جندي بجراح مختلفة جراء استنشاق دخان الانفجار.
وعلى الفور نشر جيش الاحتلال قواته العسكرية في مخيم العروب بحثًا عن الشاب الذي ألقى القنبلة الصوتية على البرج العسكري.
أما الحدث الثاني وقع في شمال فلسطين المحتلة حيث الحدود مع لبنان، وفي هذا السياق فقد تظاهر عدد من اللبنانيين على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وذكرت وسائل اعلام الاحتلال بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل صوب المتظاهرين اللبنانيين ما دفع اللبنانيون إلى إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة صوب جنود الاحتلال.
وأشارت إلى أن الزجاجات الحارقة تسببت باندلاع حرائق عدة في الحقول الزراعية للاحتلال الإسرائيلي.
بينما وقع الحدث الثالث في قلب الكيان الصهيوني إذ أشارت القناة السابعة العبرية إلى أن جيش الاحتلال عثر على عبوة ناسفة في حي "نافية تسيدك" في "تل أبيب".
وأوضح أن قوات الاحتلال انتشرت في المكان بشكل جنوني لفحص العبوة الناسفة فيما هرعت وحدة الهندسة لتفكيك العبوة.
وفي السياق ذاته زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اسقاط طائرة دراون مسيرة انطلقت من لبنان واخترقت الحدود مع فلسطين المحتلة في منطقة زرعيت، مؤكدًا أن جيش الاحتلال أسقط الطائرة.
