كشفت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال يستخدم منطادا هو الأضخم في العالم في منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة مزود بعشرات الكاميرات الخاصة وأجهزة الكمبيوتر والرادارات لرصد دخول أي طائرة عبر الحدود من سوريا والأردن.
وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على موقعها الإلكتروني، أن لدى جيش الاحتلال أدوات مختلفة للتعامل مع التهديدات المحتملة، على رأسها نصب منطاد في منطقة الجليل في الشمال لرصد ومراقبة أي طائرة تدخل البلاد، سواء كانت كبيرة أو صغيرة أو مسيرة أو حتى طائرة ورقية.
ووصفت الصحيفة المنطاد بـ"الأضخم" في العالم، حيث يبلغ طوله نحو 117 مترا، مزود بعشرات الكاميرات الخاصة وأجهزة الكمبيوتر والرادارات التي ترصد كل طائرة تدخل البلاد، كما أنه يزن عدة أطنان، مشيرة إلى أن الاحتلال نصب المنطاد على مثلث الحدود الأردنية السورية ويراقب أراضيهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق المنطاد لم يكن عملية بسيطة أو سهلة، بل تعد واحدة من أكثر العمليات اللوجستية تعقيدا خلال العقد الماضي، خاصة وأن المنطاد يراقب بعض البلدان المحيطة بإسرائيل على بعد مئات الكيلومترات، خاصة سوريا والأردن، ويمكنه كشف الطائرات المسيرة أو الصواريخ البعيدة المدى، من إيران أو العراق أو لبنان، فضلا عن سوريا والأردن.
ولفتت الصحيفة إلى أن المنطاد يتميز بزاوية تحديق واسعة، تمكنه من الارتفاع الكبير والمراقبة على مسافات أطول وأبعد، وهو منطاد يشبه الذي يحمي مفاعل "ديمونة" النووي.
وأضافت الصحيفة العبرية أن المنطاد قد نجح في إسقاط طائرة إيرانية دون طيار قبل شهر، فوق الحدود الشمالية، فضلا عن طائرة مسيرة أخرى، يوم الخميس الماضي، فوق منطقة الجليل.