أكد الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية د. أسعد أبو شريعة، أن معركة ثأر الأحرار التي قادة إدارتها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومعها فصائل المقاومة شكلت مسارًا استراتيجيًا نحو التحرير التدريجي من الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح د. أبو شريعة خلال كلمة له في حفل تكريم الأسير المحرر حاتم سليمان أبو شريعة، أن الغرفة المشتركة التي تضم الفصائل الفلسطينية كافة، على مستوى التحدي وهي صخرة تتحطم عليها مؤامرات وأحلام العدو".
وقال: "إن مدينة القدس هي أمانة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) لكل الأمة الإسلامية، فواجب على الأمة أن تساند القدس والمقاومة الفلسطينية؛ لتقف سدًا منيعًا أمام مشاريع الصهاينة في القدس وفلسطين"، مشددًا على أن الدم الفلسطيني غالي وثمين.
وأضاف: "إن مساندة أبناء شعبنا لأنفسهم واجبة؛ فغزة والضفة والـ٤٨ والشتات كلها ساحات يجب أن تساند بعضها البعض حتى نصل؛ لهدفنا الإستراتيجي تحرير فلسطين مع محورنا المقاوم".
وفيما يتعلق بالأسرى أكد د. أبو شريعة أن حرية الأسرى واجبة على جميع أبناء شعبنا الفلسطيني، قائلًا: "ما دام العدو يُماطل في صفقة أسرى يتحرر بها أسرانا من سجونه ومعتقلاته، فإننا بحاجة إلى زيادة عدد الأسرى لدى المقاومة".