غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

القيادي المدلل: مجزرة الطنطورة تثبت الرواية الفلسطينية بأن شعبنا تعرض لجريمة التطهير العرقي

أحمد المدلل القيادي في الجهاد الاسلامي
شمس نيوز - غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن مجزرة الطنطورة تثبت الرواية الفلسطينية بأن الشعب الفلسطيني تعرض لجريمة التطهير العرقي، وتعرض لجرائم يندى لها جبين البشرية ارتكبتها عصابات الإجرام الصهيونية والتي أجبرت الشعب الفلسطيني على ترك أرضه ومدنه وقراه والتشتت فى كل منافى الأرض.

وقال المدلل في تصريح له : "إذا كانت عصابات الإجرام الصهيونية هي التي ارتكبت هذه الجرائم فإن بريطانيا أيضاً تتحمل المسؤولية عن هذه الجرائم لأنها هي التي دعمت عصابات الإجرام الصهيونية حينها بالمال والسلاح وأدوات القتل والدمار وفتحت أبواب فلسطين عنوة لهجرات اليهود من كل بقاع الأرض إليها".

وأضاف "أن مجزرة الطنطورة التي تحدثت عنها صحيفة الغارديان، والتي اكتشفت مقابر جماعية مؤخرا تؤكد مقتل أكثر من 280 فلسطينياً من الأطفال والنساء والرجال ليست الوحيدة بل إنها تأتى في سياق مئات المجازر التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني طوال خمسة وسبعين عاماً، ولا يزال يرتكبها إلى يومنا هذا في غزة والضفة وأراضي1948 حيث يتعرض أبناء شعبنا لعملية تطهير عرقي جديدة بطرد المتبقي منهم من أرض آبائه وأجداده والاستيلاء عليها من الحكومات الصهيونية المتعاقبة".

وشدد المدلل على أنه لا يمكن أن يضيع حق الشعب الفلسطينى طالما أن هناك شعباً لا يزال حياً تعداده أكثر من 14 مليوناً، نصفه خارج فلسطين يعاني اللجوء والغربة والفقر، ونصفه الآخر داخل فلسطين يعاني من جرائم صهيونية بأشكال مختلفة، ولا تزال النكبة حاضرة فى حياة الشعب الفلسطيني بكافة عناوينها وتفاصيلها.

وأشار إلى أن شعبنا لم تنكسر إرادته ولم يتنازل عن حقه بالحرية والعودة، ولا يزال يناضل من أجل استرداد حقوقه، ولم يتنازل عن حقوقه حتى ينالها كاملة.

وطالب المدلل المجتمع الدولي أن يوقف سياسة الكيل بمكيالين عندما يتأكد له ومن خلال وسائل إعلام غربية مصداقية الرواية الفلسطينية، وأن الكيان الصهيوني هو المجرم والقاتل والمغتصب والمحتل، ولا تزال ادوات الجريمة التاريخية مثبتة وحاضرة، لافتا إلى أن المطلوب تحرك الضمير العالمي وأن يضغط ليسترد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة.

وتابع : "المطلوب من بريطانيا المجرمة ليس فقط أن تعتذر للشعب الفلسطيني وهى التي تتحمل المسؤولية بدعمها لعصابات الإجرام الصهيونية، بل على بريطانيا أن تعترف للشعب الفلسطيني بحقوقه كاملةً، والتعويض عما أصابه من نكبات ومآسٍ، والمطلوب من العالم كله أن يدعم شعبنا في نضاله ومقاومته، وأن يكف عن هذا الصمت بل أن يوقف شراكته مع الاحتلال الصهيوني، الذى لا يزال يرتكب المجازر تلو المجازر ضد شعبنا الأبي الصامد".