توقيت العملية يأتي كنوع من الرد على الموافقة على إنشاء بؤر استيطانية جديدة، وردا على مناورة "اللكمة القاضية" التي يشارك فيها الجيش النظامي الممتد على حدود الضفة الغربية، لتثبت فشلها منذ بدايتها.

المستوطن "21 "الذي يقتل في الضفة والقدس منذ بداية العام، يؤكد بأن مساحة الأمن والاستقرار باتت تضيق أكثر فأكثر في الضفة الغربية، وهذا يتطلب مزيدًا من حماية الجيش المستوطنين، الأمر الذي يحتاج إلى جانب تواجد نصف الجيش النظامي في الضفة، إلى ضخ مزيد من الكتائب وهذا يدلل على حالة الاستنزاف الذي يعاني منه جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية

تنفيذ العملية من نقطة الصفر ومرور وقت طويل على تنفيذها ومغادرة المنفذين بسلام، يدلل على التخطيط الجيد والتنفيذ الجريء.

إقامة غرفة عمليات خاصة للجيش والشاباك والملاحقة المستمرة للمنفذين دون الوصول إليهم، يدلل على فشل العملية العسكرية الاستخباراتية ونجاح المتنفذين.

العنيف الذي أبداه المقاتلين في مخيم نور شمس من خلال الدعم الشعبي لها، أفشل محاولة الجيش لاقتحامه.

في ظل حالة الاستنزاف والاغتيالات المستمرة في الضفة الغربية تخرج لهم كتيبة جديدة باسم "الرد السريع" في طولكرم لتتحول إلى قبلة المقاتلين ولتصبح رافدا إضافيا للمقاوم وهذا يأتي على عكس توقعات الاحتلال.