نشرت وسائل إعلام إيطالية اليوم الأربعاء اسم ضابط الموساد "الإسرائيلي" الذي لقي مصرعه وتكتم الاحتلال عن نشر اسمه بعد أيام ، حيث بينت أن الضابط المتقاعد القتيل هو "شمعوني إيريز"
وقالت صحيفة يديعوت إن اسم "الإسرائيلي" القتيل في حادثة غرق القارب الإيطالي تمتنع وسائل الإعلام العبرية عن نشره، وتنقل الاسم من وسائل الإعلام الإيطالية.
وبينت يديعوت أن جثة الضابط الذي قُتل في انقلاب القارب الإيطالي عُثر عليها ونقلت "لإسرائيل" الليلة الماضية، وحسب وسائل إعلام إيطالية اسمه إيرز شمعوني.
ومن المتوقع أن لا يتم نشر صورته بسبب ماضية الأمني، وحسب يديعوت أحرنوت يصنف عبقرياً في مجاله.
وفي تفاصيل الغرق وفقا لما نشرته وسائل الإعلام الإيطالية ، فقالت إنه في البداية كان حديث وسائل الإعلام الإيطالية عن انقلاب قارب على متنه (25) شخصاً، كانوا يحتفلون بعيد ميلاد، مشيرة إلى وجود قتلى من بين القتلى في غرق القارب إسرائيلي يبلغ من العمر (50) عاماً، والقتيل كان ضابطاً سابقاً في المؤسسة الأمنية.
وأشارت إلى أن اثنين من القتلى الأربعة في غرق القارب هم عناصر من المخابرات الإيطالية، حيث تبين أن على متن القارب كان عشرة ضباط مخابرات "إسرائيليين" آخرين نجوا من عملية الغرق، ونقلوا على وجه السرعة على متن طائرة عسكرية وفي رحلة خاصة لإسرائيل.
وأوضحت وسائل الإعلام الإيطالية أن ما كان لقاء بين ضباط مخابرات "إسرائيليين" وإيطاليين تبادلوا خلاله معلومات ووثائق سرّية ، حيث أشارت أن الرحلة البحرية لضابط المخابرات لم يكن مخططاً لها، وانضمام الضباط "الإسرائيليين" كان في اللحظة الأخيرة، بعد تمديد وقت الاجتماع، والتخلف عن موعد الرحلة الجوية، حينها قرروا قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنطقة.
وأكد الإعلام الإيطالي أنه وبعد حادثة الغرق، بالإضافة لنقل الضباط "الإسرائيليين" الناجين، تم إخلاء المصابين الإيطاليين من المستشفيات لمكان آخر سريّ، بالإضافة إلى إخلاء فوري للشقق التي استأجرت وكانت مدد حجزها لليلية إضافية.
ولم يعلق أي مصدر "إسرائيلي" رسمياً حتى الآن على حادثة انقلاب القارب في إيطاليا، وكل ما ينقل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بالاستناد لوسائل إعلام إيطالية.
وبينت مصادر إعلامية متابعة للشأن "الإسرائيلي" أن القتيل الإسرائيلي تمتنع وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نشر اسمه، ونشرت اسم (إيرز شمعوني) ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، وقد لا يكون الاسم الحقيقي للضابط القتيل .
ويشار إلى أن عملية الغرق للقارب كانت على بعد (150) متراً من الشاطئ مما مكن من إنقاذ الغرقى، والذي ساهم فيه ركاب قوارب كانت في المنطقة.